يروى ان الاصمعي مر ذات يوم بجارية وسمعها تنشد ابياتا من الشعر فقال لها: قاتلك الله ما افصحك! فقالت له: ويحك او يعد هذا فصاحة بعد قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين) ثم قالت له: لقد جمعت هذه الآيه على وجازتها بين امرين و نهيين وخبرين وبشارتين، فقال الاصمعي: فأعجبت بفهمها وإدراكها اكثر مما أعجبت بشعرها!!

أمرين : ارضعيه والقيه
نهيين : لاتخافي ولاتحزني
بشارتين: رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين.