كتبوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسألونه عن مسألةٍ :
أيهما أفضل: رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله,
أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله؟
فكتب عمر: " أن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل هو من: الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ .
ألا ترى أن من مشى إلى محبوبه على الجمر والشّـوك أعظم ممّن مشى إليه راكباً