أباحت دمى إذ باح قلبى بحبها
وحل َّ لها فى حكمها مااستحلت
وماكنت ممن يظهر السر إنما
عروس هواها فى ضميرى تجلت
فألقيت على سرى أشعة نورها
فلاحت لجلاسى خفايا طويتى
فإن كنت فى سكرى شطحت فإننى
حكمت بتمزيق الفؤاد المفتت
ومن عجب أن الذين أحبهُّم
وقد أعلقوا أيدى الهوى بأعنة
سقونى وقالوا : لاتغنِّ ولو سقوا
جبال حُنين ٍماسقونى لغنتِ


* عز الدين المقدسى 1262م