قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
ليس ساعةٌ مِن ساعاتِ الدنيا إلا وهي مَعروضةٌ على العبد يوم القيامة ، يومًا فيَوم ، وساعةً فساعة..
ولا تمر ساعةٌ لم يَذكَرِ اللهَ تعالى فِيها إلا تقطّعَتْ نفسُهُ عليها حسرات

فكيف بمن مَرَّتْ به ساعةٌ مع ساعة ، ويومٌ مع يوم ، وليلةٌ مع ليلة ؛ وهو لم يَذكُر ربَّه .


* من كتاب حلية الأولياء