الجامع الأموي الكبير في دمشق
درة الشرق
وسحر العمارة الاسلامية
موثق باجمل الصور
شيد الجامع الأموي
في قلب المدينة القديمة
في موضع المعبد الآرامي (( حدد ))
الذي يرجع
إلى مطلع الألف الاول قبل الميلاد
و الذي بني عنده المعبد الروماني للآله جوبيتر
في مطلع القرن الثالث الميلادي.
و بعده شيدت كنيسة القديس يوحنا المعمدان
(النبي يحيى عليه السلام) أواخر القرن
الرابع
حتى أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك
بتشييد الجامع
سنة 86هجري/705ميلادي
و استغرق البناء نحو عشر سنوات فجاء
آية في الجمال و روعة العمارة العربية
الإسلامية.
و للجامع الأموي ثلاث مآذن و أربع أبواب
و قبة تعلوه و ثلاث قباب في صحنه
المآذن:
المئذنة الشمالية:
تعرف أيضا بمأذنة العروس أو المئذنة البيضاء
أو الكلاسية نسبة إلى حي الكلاسية التي
تقع عنده.
المئذنة الشرقية:
و هي مئذنة عيسى و أيضا يقال لها المئذنة
البيضاء أو مئذنة النوفرة نسبة لحي النوفرة.
المئذنة الغربية:
أطلق العرب على الحرم اسم النسر,
القبة رأسه و الرواق القاطع جسمه
و الأورقة عن يمينه و شماله جناحاه
الأبواب:
·الباب الشمالي:
عرف بباب الفراديس ثم باب الناطفانيين
و مؤخرا باب العمارة.
· الباب الغربي:
يعرف بباب البريد و يفتح باتجاه المسكية.
·الباب الجنوبي:
و يدعى باب الزيادة أو باب القوافين و هوالباب الوحيد الذي يفتح
على الحرم مباشرة.
·
الباب الشرقي:
كانت تسميته باب جيرون ثم صارت باب النوفرة.
كما يحتوي الجامع على قبر نبي الله يحيى
عليه السلام وهو موضع دفن الرأس
كما يعد الجامع الكبير اية في فن الزخرفة
الاسلامي والفسيفساء
حيث كانت جدرانه مزينة بهذه النقوش ولكن
الحرائق التي نشبت كان اها اثر كبير
في زوال قسم كبير منها
واخيرا مع هذه الصورة الرائعة
للمسجد ليلا
المفضلات