أسلوب القدوة الحسنة

في تربية الأبناء


ربط المتربي بمن سبق من أهل العلم والفضل منهج رباني ونبوي عظيم، فكم في أخبار القرآن والسنة مِن ذكر أنبياء لله وصالحين كان القصد الأكبر من ذكر قصصهم أن يتربى ويقتدي بها الناس.
قال تعالى: ï´؟ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ï´¾ [يوسف: 111].


فاحرص على الاعتناء بقصص الأنبياء والصالحين، وتراجم العلماء والعباد والقادة، لتتكون لديك حصيلة كافية لإشباع نهمة الولد إلى المحاكاة والتقليد.


ومن الأمثلة لاستخدام هذه القاعدة:

أن تذكّره دائمًا بأمله وطموحه أن يكون عالمًا أو داعيةً للخير أو مجاهدًا في سبيل الله، واسأله إذا احتار كيف يفعل العالم في هذا الموقف؛ ماذا يختار؟ وإذا أخطأ هل يفعل من يريد أن يكون عالمًا هذا الفعل؟، وهكذا.


ومن الأخطاء في هذا الجانب:

أن نترك التلفاز هو الذي يرسم القدوات لأبنائنا بما يعرضه من أبطال أفلام الكرتون والمسلسلات، ومشاهير الأغاني الماجنة، ونجوم المقابلات الكروية،

* عن د طالب بن عمر " بتصرف"