جاء في رسائل الإمام أبي منصور الثعالبي (هذه الخاطرة)
" قول الشاعر "
اقبل معاذير من يأتيك معتذراً 000 ان بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد اطاعك من يرضيك ظاهره ... وقد اجلك من يعصيك مستتراً
الاعتراف. يزيل الاقتراف.
والاعتذار. يوجب الاغتفار كان العذر كذبا ام صدقا. وباطلاً ام حقاً.
وقد هابك من استتر. ولم يذنب اليك من اعتذر.
والكريم من يغلب الثقة بصديقه. على الشك في تحقيقه
قال ابن المعتز قيل لي قد اسا اليك فلان 000 ومقام الفتى على الضيم عار
قلت قد جاءنا فأحدث عذراً000 دية الذنب عندنا الاعتذار
قال لي في هذه الايام. بعض من يمالحني في الطعام. ويراضعني المدام.
عهدي بفلان مسيئا اليك. جانباً عليك. واراه الآن يرافقك ولا يفارقك.
ويداخلك ولا يزايلك. والمكافأة واجبة في الطبيعة. وجائزة في الشريعة.
ومن العار اغضاء الفتى على القذى. ومقامه على الضيم والاذى.
فقلت اما علمت انه جاءني معتذراً الي.
واذري دموع الاستعطاف بين يدي. وتصرف من القول الرقيق.
والعذر الانيق. فيما لو جاء الدهر بمثله لصفح عن صروفه.
ولأمن المحذور من مخوفه. والاعتذار وان قل. دية الذنب وان جل
رسائل الثعالبي
المفضلات