القرآن وأنواعه:
منه مكي ومدني . حضري وسفري... نهاري وليلي. . صيفي وشتائي.. فراشي وسماوي.. أرضي وسمائي مكي ومدني:
للناس فيه اصطلاحات ثلاثة:
1- أشهرها: المكي مانزل قبل الهجرة والمدني مانزل بعدها سواء نزل بمكة أم بالمدينة عام الفتح أو عام حجة الوداع أم بسفر من الأسفار
2- المكي مانزل بمكة ولو بعد الهجرة والمدني مانزل بالمدينة وعلى هذا نثبت الواسطة فمانزل بالأسفار لايطلق عليه مكي ولامدني ويدخل في مكة ضواحيها كالمنزل بمنى وعرفات والحديبية وفي المدينة ضواحيها كالمنزل ببدر وأحد وسلع
3- أن المكي ماوقع خطاباً لأهل مكة والمدني ماوقع خطاباً لأهل المدينة
وكل نوع من المكي والمدني منه آيات مستثناة فهناك آيات نزلت بمكة وهي ضمن سورة مدنية وآيات نزلت بالمدينة وهي ضمن سورة مكية
مثال ذلك سورة الأعراف كلها مكية ماعدا آية (( واسألهم عن القرية..) وسورة التوبة مدنية إلا آيتين منها ( لقد جاءكم رسول من ...))
ومثال مانزل بمكة وحكمه مدني: ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى..) فلقد نزلت بمكة يوم الفتح وهي مدنية لأنها نزلت بعد الفتح
ومثال مانزل بالمدينة وحكمه مكي: سورة الممتحنة فلقد نزلت بالمدينة مخاطبة أهل مكة
هذا باختصار من كتاب الإتقان للإمام السيوطي رحمه الله
يتبع ببيان بقية الأنواع إن شاء الله
المفضلات