[justify]
منشد الحضرة النبهانية العلية :
المنشد الأستاذ أبو أحمد: محيي الدين أحمد العمر ، المعروف بمحيي الدين أحمد
لقاء مفصل لموقع أحباب الكلتاوية وذلك بتاريخ 6-7-2009 و16-7-2009
مكان الولادة والنسب :
ولد في مدينة السفيرة وهي من مدن حلب العامرة لأبوين كريمين في عام 1940م من عائلة الحمادات وهي مشهورة بالذكاء وحسن الصوت ، وقد أنشد والده أحمد العمر أمام الشيخ أبو النصر سليم خلف ، وكان صوته جميلاً فريداً من نوعه بالعتابات ، وكان شاعراً أيضاً .
يلتقي نسبه مع نسب سيدنا النبهان رضي الله عنه و كان السيد يقول له : محي الدين من أهل بيتي ، محي الدين ابن عمي
أما النسب من جهة الأم فيعود إلى عشيرة النعيم المنسوبة إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه .
والذي سماه ب ( محي الدين ) هو الشيخ عبد الرؤوف بادنجكي الذي كان شيخ والدته وكاشفها وقت حملها وقال أنت حامل بولد وسميناه محي الدين على اسم جدي ، وكانت والدته تقية صالحية قال عنها سيدنا النبهان إنها ولية
نشأته :
هذه الصورة في ريعان الشباب
توفي والده بعد عام وأربعة أشهر من ولادته فعاش حياة اليتم منذ صغره ، وقد انقطع عن أمه حليبها بعد الولادة فأرسلته إلى مرضعة خاصة وكان من دواعي سروره بعد ذلك أنها كان اسمها حليمة وكان يتيمن يذلك محبة بمرضعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي سن الخامسة من عمره دفعته والدته إلى تعلم القرآن على يد امرأة من أبناء عمومته ، وفي السابعة من عمره أدخلته أمه المدرسة حتى الصف الخامس الإبتدائي حيث حصل على الشهادة الابتدائية ، ثم نقلته والدته إلى حلب لإكمال دراسته عند أخواله
ذهب إلى حلب ليتم دراسته لكن ذلك لم يتم بسبب الحاجة إلى المال ليعيل أمه وخالته ، فعمل في أحد المعامل لتأمين المعيشة وكان ذلك من عام 1952م وحتى عام 1958م حيث ترك العمل بعدها ليبتدئ مسيرة الفن عند خاله ( حج علي عبد الجليل ) الذي كان عملاقاً بالفن وكان محباً للسيد النبهان وكان هو أستاذ صباح فخري ومحمد خيري فالرموز التي تخص الأنغام والنغمات أخذها منه
ثم لازم الفنان محمد النصار ، فتعلم منهما أصول الغناء ، ولا سيما الارتجال في أداء القصائد ، ثم تعرف على الفنان عبد الرحمن جبقجي ، وتعلم منه لفترة وجيزة .
دخل المعهد الموسيقي بحلب لتعلم مبادئ الموسيقى ، وكان مديره آنذاك: د. فؤاد رجائي ، إلى أن تخرج منه ، مع عدد من الشباب الموهوبين فنياً ثم ذهب إلى بيروت لإكمال دراسته الموسيقية هناك على أيدي كبار الموسيقيين وهم أ. سليم الحلو و أ. حليم الرومي حتى عام 1963م
للمنشد محيي الدين أحمد كتابات شعرية فله ديوانان شعريان: الأول بعنوان: دوزنات نغم في ليل حلبي عاشق ، والثاني: الرحيل إلى الزمن المفقود .
وله كتاب كبير بعنوان: الموسيقا والفلك ، تناول فيه العلاقة بين الموسيقا وعلم الفلك ، كما ضم الكتاب ، تأريخا للغناء العربي ، منذ العصر الجاهلي ، وحتى العصر الحديث ظل في تأليفه حوالي سبع عشرة سنة بتأليفه ، ماترك بحراً أو مقاماً أو نغماً فنياً إلا وذكره وبينه
عمل في إذاعة دمشق حتى عام 1965 م
بعدها انتقل إلى إذاعة حلب فمنذ عام 1966م ، تدرج في عدة وظائف ومناصب فنية وإدارية في إذاعة حلب ، فعمل مديرا للأرشيف ، وتدرج إلى أن أصبح رئيسا للقسم الموسيقي ، حتى عام: 2000م ، حيث أحيل إلى التقاعد من إذاعة حلب .
كما زار العديد من البلاد العربية ، كالأردن ومصر وتونس والمغرب ، وغيرها ، وسجل في إذاعاتها وعمل كذلك في إذاعة الكويت وحضر بعض المؤتمرات الفنية ، في الخليج .
هذه الصورة أخذت له في العراق خلال سفرته عام 2000
علاقته بالسيد النبهان قدس سره :
هذه الصورة هي بتاريخ 6-7-2009 في بيته
يقول محي الدين الأحمد : تعرفت هناك في دمشق على الشيخ نصوح المارديني _ وقد كان من الأولياء الصالحين _ وكنت أقصده كل مساء لحضور جلسات الذكر والوعظ والمديح وكان الشيخ نصوح يقيم حلقة ذكر في كفر سوسة كل ليلة جمعة وكنت ملازماً له وأنا أقوم بالحضرة والكثير من هذه التسجيلات موجود وكان يحضر هناك بين الفينة والأخرى الشيخ محمد الشامي (أبوأسامة) أحبني الشيخ الشامي وأحببته كثيراً فكان يقول له : سآخذك لعند الشيخ النبهان ولكنني كنت أرد لإنني أرى أن الشيخ نصوح كان جمالياً نمزح أمامه ونضحك أما الشيخ النبهان فهذا أمره وشأنه كبير فخليني هنا أنا هنا مبسوط عند الشيخ نصوح ، وكلما رآني الشيخ الشامي يقول لي ذلك : سآخذك إلى السيد النبهان وبعد انتقالي إلى إذاعة حلب ، قصدت الشيخ الشامي بحاجة أريدها منه وكان يخطب في جامع الشعبانية فذهبت إليه وجلست قريباً من المنبروقبيل الأذان الثاني رآني الشيخ الشامي فدفعني للأذان عوضاً عن المؤذن ، وأذنت له أذاناً غريباً بنغمة السيكا وهي نغمة قليل من يؤذن بها
بعد الخطبة قلت له حاجتي فقال لي لن أقضي لك حاجتك حتى أعرفك على السيد النبهان وكان ذلك بتاريخ 1967م ، وكنت لاأعرف أنني من أقارب السيد النبهان من عشيرته لإنني لم أكن أهتم وقتها بالعشائر لبعدي عن ذلك الجو فذهبنا
وفي الطريق قال لي الشيخ الشامي إذا قدر لك أن تنشد اليوم فأنشد لنا : المدينة تتحدث عن نفسها ، عندما وصلنا إلى جامع الكلتاوية أدخلوني إلى غرفة فيها الحاج مصطفى سروجي حيث أمرني بتبديل ملابسي بكلابية وطاقية وحطاطة (منديل) فقلت : لماذا ؟ فقال : حتى تدخل على سيدنا النبهان بالذكر فبدلت ملابسي ودخلت الحضرة وكان في حلقة الذكر كبار المنشدين : صبري مدلل وعبدالرؤوف حلاق وفؤاد خانطوماني والجاكيري وأبوعمشة والمدني ( السمان) وغيرهم
وعندما نظرت إلى سيدنا النبهان في الذكر رأيت صورة لشيخ غريب لم أر مثله في حياتي ، صورة لم أعهدها من قبل ، شيخ غير بقية المشايخ ، وغابت عني صور كل المشايخ الذين كنت أعرفهم ، واختلفت الدنيا كلها علي ، ولمع في قلبي نور عجيب ، فأخذ قلبي مباشرة واستغرب المنشدون وقتها من حضوري من الإذاعة إلى هنــا ؟؟!! كانوا ينشدون وبعد انتهائهم من الموشح وضعوا الميكرفونات أمامي فبدأت بقصيدة ( المدينة تتحدث عن نفسها ) :
وقف الناس ينظرون مناري كيف شع الهدى على كل نجد
أنا دار الإيمان والمثل الأعلى ورمز الخلود في كل مجد
أنا إن بدد الزمان شعاعي لن ترى النور هذه الأرض بعدي
أنا خير البقاع كرمني الله بخيرالأنام في خير لحد
أنا قابلته بأرحب صدر ثم أودعته حشاشة كبدي
وفي رحابي ترعرع العلم طفلاً ومشى حارساً جحافل أسدي
ومضى طارق بعشر ألوف يتحدى بعزمهم أي عد
يذرع الأرض لايهاب المنايا ويدك الحصون من غير رعد
سهم موسى وتلك همة موسى أنا أرضعتها بألبان نهدي
الأثير الذي به يتباهون لقد كان لي كأطوع عبد
وجيوش السماء في يوم حنين نصرت معشري بأكرم جندي
أنا هذا الذي ذكرت فمن ذا الذي يرفع الرأس بعد هذا التحدي
أقولها بفن عجيب من أجل المنشدين الذين حضروا، بنغمات غريبة ، وأنا مأخوذ بالشيخ النبهان ، ثم مرة أخرى بعد أن أنشدوا موشحاً وضعوا الميكرفون أمامي فقلت سأنشد قصيدة من النفائس لأرى تجاوب الشيخ معي فيها فأنشدت :
هل فاقد الشم يدري شذو ريحان أم الأصم غدا يشجى بألحان
ياحادي الركب إن جئت الحمى سحراً حي الحمى إنني في حبهم فان
في الناس قوم به قد أنكروا شغفي إنكار فرعون في موسى بن عمران
لو يعلموا بعض مابي في الهوى عذروا وأصبحوا من قديم العهد إخواني
وإذ بي أرى السيد النبهان ينزل خطان من نور من دموعه على خديه وأصبح معي شبه غيبوبة فلا أرى أحداً أمامي إلا السيد النبهان ، وقمت بالحضرة وقتها ، وأنا في ذهول عجيب ، فتحت عيوني بعد الانتهاء وأنا في حالة من الانبهار فلم أر أمامي السيد النبهان قلت أريده وإذ بالأخ عبد الله عزو أبو خشبة يأتي إلي ويقول سيدنا يريدك فذهبت إليه فأجلسني بجانبه وأنا مأخوذ به ، فتكلم معي بلغة المحبة ، وسمعت كلاماً عجيباً
كنت وقتها أرى نفسي فوق الجميع فأنا أستاذ بالفن والألحان والذي لايناديني بالأستاذ لاأرد عليه ولاألتفت إليه ، ومن الحكم أن السيد النبهان ناداني بالأستاذ لمدة أربعة أشهر حتى صفاني ونقاني فنسيت هذه الألفاظ ونسيت تلك الأجواء وأصبح يناديني أبو أحمد
وهذه هي أول معرفتي به التزمت به فلا أتركه أبداً لابد أن آتي إليه كل يوم ، فبقيت معه مايقارب سبع سنين كلها مليئة بالحوادث العظيمة وأصبحت منشد الحضرة النبهانية ، وأنا من أول ما أدخل إلى الحضرة يفتح الله فتوحات ونغمات وماعودت نفسي أن أحضر ولكن حفظي جيد ولله الحمد ( منه وإليه)
وأنا حضرت حضرات كثيرة سواء في دمشق أوحلب ولكن مثل هذه الحضرات ماوجدت ولما أتيت إلى سيدنا النبهان قالت لي أمي يا ابني أنت الآن رجعت إلى أهلك
أكرمني الله بصحبة السيد النبهان وسافرت معه إلى العراق ، وفي الحضرة القادرية قصص تذكر وذلك يوم الجمعة وقمت بحضرة هناك وكان هناك أناس لايعدهم العدد ، وقبل الحضرة دخل السيد النبهان لعند سيدنا عبد القادر ولما جلس السيد النبهان كنت أنا فقط خلفه في الحضرة القادرية وسمعته يتكلم مع السيد عبد القادر بلغات غريبة ، ولما قامت الحضرة وقد حضر أناس بالآلاف وقد بيني وبين نفسي كيف سأقوم بهذه الحضرة وأنا وحدي ففتح الله وكأن المنشد مائة محي الدين ، وحصلت أمور في تلك الحضرة غريبة عجيبة ،
وآخر لقاء معه رضي الله عنه كان في المستشفى جئت إليه وكان مسلقياً فلما رآني قال أبو أحمد أهلاً وجلس رضي الله عنه
رأيت منه رضي الله عنه كرامات كثيرة قبل الانتقال وبعده ماقصدته بأمر إلا حصل
شهم كريم جائد بعطائه لولا التشهد لم يقل لك لالا
وسيدنا كان شرعياً يغطي على الكرامة ، ورأيت منه كرامات في العراق كذلك ، أكرمني الله عزوجل هناك ومرة أراد السيد النبهان أن يعرف شخصاً عني فقال : محي الدين منشد الحضرة
قصدت الكلتاوية مرة لأجدد العهد والصدق مع الله تعالى بعد غلة ألمت بي فتوضأت وصليت ركعتين ثم رأيت سيدنا خارجاً من بيته قاصداً حجرته في الجامع فدخلت مع من دخل من الطلاب والمريدين فأجاب رضي الله عنه كل سائل وقضى حوائج المحتاجين ثم قال لي : ماذا عندك؟ فلم أفصح عما في قلبي حياء منه فقال رضي الله عنه : غفر الله لك أمام العلماء احفظ لسانك وأمام الأولياء احفظ قلبك وأمام العارف خذ حريتك لإن الله يطلعه عليك ويعلمه مابك وماعندك وما أصابك
كنت قد بدأت بعمارة بيت لي فجهز لي السيد النيهان غرفة وصالوناً كبيرين وكنت قد عمرت غرفتين قبلهما فجهزهما السيد النبهان بالكامل وزارني أربع مرات في بيتي هذا
ما زال المنشد الأستاذ أبو أحمد حفظه الله محافظاً على العهد صادقاً في السير مواظباً على حلقات الذكر في الكلتاوية فهو مع ماألم به من مرض وابتلاء بفقد بصره فلازال محافظاً على تلك الديار
الشاعر أحمد علي بابللي ، مدحه بقصيدة ، عنوانها: على أجنحة الأثير كتب في مقدمتها فقال :
محي الدين أحمد فنان من الرواد :
مطرب وملحن ومنشد وله
له موهبة في نظم الشعر وله قدرة عالية على التصوير والتلوين والتحليق وتفجير المشاعر وهذه الخصائص لم تجتمع لغيره من أفذاذ الف إلا قليلاً ...
[/justify]
[poem=font="Arabic Transparent,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أشعلت فكري في الظلام ذبالا = وأخذت من لهب الشموع خصالا
وقطفت من شهب النجوم شواهدي = فتجسد الحلم العجيب خيالا
وخطفت من وهج الشموس قصائدي = فتلألأت شتى الرؤى أشكالا
ونظمت من وهج الشموس قصائدي = أحدو بها مترنماً رئبالا
ذابت على قمم الشموخ مشاعري = فتدفق اللحن العريق زلالا
أنا شاعر والحب أشعل مهجتي = والقلب والأضلاع والأوصالا
لكنني أهوى الشموس النيرا = ت متيماً وأرى الغرام حلالا
ووقفت في قمم الخيال مجنحا = كالنسر يرفع رأسه مختالا
فسمعت صوتاً دافئاً متدفقاً = يهتز في أحلامنا شلالا
فرأيت محيي الدين أحمد قمة = للفن بثت للعلا إرسالا
زرياب قم واسمع إلى أنفاسه = تسري إلى كبد المتيم حالا
وتلامس المقل التي ينتابها = أرق من الأشواق كان وبالا
كالمرود الشافي يعالج قرحها = ويذر في تلك الجفون كحالا
ويقول أيضا:=
أوتاره تبكي على آهاته = والآه تطلق في الصدور نصالا
وتحلق الأشواق من أنفاسه = كالسرب تسري للحبيب حجالا
أنفاسه تسري على أوتاره = إن لم تكن أنفاسه مرسالا
أوتاره تهتز في آذاننا = إن صاح يوما أيقظ الأطلالا
في القمة العلياء أسمع صوته = يرجو الإله مودة ووصالا
حييت محيي الدين أنت قصيدة = لولا الحرام نحتها تمثالا
وأزفها لك كالعرائس غادة = حسناء كانت في الجمال مثالا[/poem]
أرفقت لكم في المرفقات قصيدة مهداة منه مباشرة لكم ، وكذلك نغمة الأذان السيكا الذي أذن به أمام الشيخ الشامي وكان يؤذن به في جامع الكلتاوية أحياناً
وهذه باقة من قصائده وأناشيده في الحضرة النبهانية العلية وهي غيض من فيض وهي موجودة في موقع أحباب الكلتاوية
يا وارث المصطفى ، سكنتم سويدا القلب ، تباهى الناس بالعيد ، من ذاق راحك ، قف واستمع لي ، وقف الناس ينظرون مناري
تخميس قصيدة : ياماجداً جلّ قدراً أن نهنئه
ومذ كنت طفلا،كيف لا يشدو المغني • الله الله أغثنا يا رسول الله • لمع البرق اليماني • من ذاق طعم شراب القوم
وعاذلي لما رأى سهري،فؤاد به شمس المحبة طالع . يا سايق الأظعان يمم غادي • طمن قلبي و ريح بالي
يا حبذا حجرة لألاء تربتها،كيف لا يشدو المغني
أواه ياقلبي - قلبي بنار جفا الاحباب يشتعل - لماأناخوا قبيل الصبح عيسهم - أتيناكم أتيناكم لكي نحظى برؤياكم
هام قلبي - مزامير داود - لقد عقمت أم الزمان - لمع البرق اليماني - ركب الحجاز
مشهدي بسيدي- هم علموني الهوا- من ذاق راحك- بين النقا- أمي أنا الفاطمة- يا مواعد لقلبي- عيدي شهودي- جودوا بالوصال- في حالة البعد- هبت سحيرا نسمتي- هيج الأشواق- كشف المحبوب- في حالة البعد- بين النقا- يا ساكن التويم لقلبي- عيدي شهودي- جودوا بالوصال- في حالة البعد
سكنتم سويدا القلب
دموعي جاريات كالجواري
اولوا الألباب في معناك حاروا و تباهى الناس بالعيد وعيدي أنت ياسيدي وأنشودة روح روح عالشهبا ياقلبي اليوم
يا ساكنين بحلب جودوا بنظر ليا
ذكر في جامع الكلتاوية 1
ذكر في الكلتاوية2
ذكر في جامع الكلتاوية 3
ذكر في الكلتاوية4
ذكر في الكلتاوية5
ومن يود الاستماع فقط فليدخل هذه الصفحة في موقع أحباب الكلتاوية هنــــــــــــا أو موقع السيد النبهان هنـــــــــــــا
وهذه صفحة خاصة بقصادئه انظر هنــــــــــــا
المفضلات