( الدنيا والدين ) :
- نحن نحب الدين ونحب الدنيا أيضاً لأجل الدين ..
( ولا خير في الدنيا بلا دين ) .
( الحرية ) :
- المؤمن حر في ذاته فالذي هو عبد لله رب العالمين لا ينبغي له إن يتذلل للناس ، بمعنى : كلما رسخ الإيمان قويت الحرية .
أما الحرية المطلقة فما هي إلا الوحشية المطلقة بل بهيمية ، وتحديد الحرية ضروري من وجهة نظر الإنسانية .
إن الحرية الخارجة عن دائرة الشرع ، إنما هي استبداد أو أسر يبد النفس الأمارة بالسوء ، أو بهيمية أو وحشية .
( رابطة الأمة الكبرى ) :
- ليست هناك رابطة حقيقة وقوية غير الإسلام بين العرب والترك والكرد والأرناؤوط والجركس واللاز.
إن إهمالاً طفيفاً في الدين أدى إلى إرساء قواعد طوائف الملوك وظهور الجاهليات الميتة قبل ثلاثة عشر قرناً وبالتالي إلى ظهور الفتن والقلاقل ، وقد ظهرت وشاهدناها .
( الاتحاد المحمدي ) :
- عندما نقول ( الإتحاد المحمدي ) الذي هو اتحاد الإسلام ، فالمراد هو الاتحاد الموجود الثابت بين جميع المؤمنين بالقوة أو بالفعل . وليس المراد جماعة في استنبول أو في الأناضول إذ إن قطرة من ماء تحمل صفة الماء ، فلا أحد خارج هذا الاتحاد ، ولا يخصص هذا العنوان بأحد ، وتعريفه الحقيقي هو :
إن أساس هذا الاتحاد يمتد من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال ..
ومركزه : الحرمان الشريفان ..
وجهة وحدته : التوحيد الإلهي
عهده وقَسَمه : الإيمان ..
نظامه الداخلي : السنة النبوية الشريفة ..
قوانينه الأوامر والنواهي الشرعية ..
مقر اجتماعاته : جميع المدارس والمساجد والزوايا ..
ناشر أفكار تلك الجماعة نشراً خالداً إلى الأبد : جميع الكتب الإسلامية وفي المقدمة القرآن الكريم وتفاسيره ، وجميع الصحف الدينية ، والجرائد النزيهة التي تهدف إلى إعلاء كلمة الله ....
ومنتسبوه : جميع المؤمنين ..
رئيسه : فخر العالمين صلى الله عليه وسلم .
المفضلات