ا[لقصة السابعة هي بعنوان: القمر ينقسم
قبل عصرالصواريخ وسفن الفضاء من كان يستطيع أن يصل إلى القمر؟
وهل كان أحد يستطيع أن يحرِِِك فيه ولو حجرا صغيرا إذن فمن الذي يستطع أن يقسمه قسمين ؟
لا أحد يستطيع ذلك إلا رسول من عند الله يعطيه الله قوة من عنده
وهذا ما حصل حين جاء جماعة من الكفارإلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقالواله
إن كنت حقاً نبياً أرسلك الله إلينا فإنا نريد أن نرى منك معجزة كم جاء الأنبياء السابقون بالمعجزات
قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم هل تؤمنون إذا رأيتم المعجزة
قالوا نعم
قال هل يعجبكم أن أشير إلى القمر بإصبعي فينقسم قسمين ؟
قالوا نعم
واجتمع كل الكفار الذين كانوا في مكة وكان القمر بدراً يعني دائرة كلها مضيئة ليست ناقصة فأشار النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه إلى القمر كأنها سكين تقسمه كما يقسم قرص من الجبن فانقسم القمر وابتعدالقسمان عن بعضهما مسافة كبيرة بقدرة الله عزوجل ورآه جميع الكفار كذلك ووقفوا مدهوشين متعجبين
لكنهم لم يؤمنوا وقالوا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنت ساحر والقمر لم ينقسم ولكنك سحرت عيوننا كما يفعل الساحرون بأعين الناس فرأينا القمر منقسماً وهو في الحقيقة لم ينقسم
وهنا انتبه بعضهم إلى طريقة لاكتشاف حقيقة الأمر فقالو إذاكان قد سحركم فلن يستطيع أن يسحر كل الناس فاسألوا أهل البلاد الأخرى هل رأوا القمر في هذه الليلة منسماً؟
وفرح الكفار لأنهم ظنوا أن أهل البلاد الأخرى لم يروا انقسام القمر وأنسيدنا محمد اًصلى الله عليه وسلم سحر أعين أهل مكة حتى تخيلوا القمر مقسوماً
لكن خاب ظنهم حين ظهرت الحقيقة وانكشف لكل عاقل لقد جاءت الأخبار من كل البلاد تؤكد أن القمر انقسم إلى قسمين متبا عدين في نفس الليلة
وهذا شيء لا يقدر عليه أحدإلا الله ولا يمكن أيقدر عليه سيدنا محمد إلا بتأييد من الله تعالى له لأنه رسول الله
أما أهل العناد فظلوا على كفرهم وعنادهم للحق وأما أهل العقول الصحيحة والنفوس الملصة والإنصاف فقالوا نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
.......................يتبع
المفضلات