تغريدات ومشاركات للدكتور محمد فاروق النبهان " حفظه الله "

تغريدات ومشاركات للدكتور محمد فاروق النبهان

على مواقع التواصل الاجتماعي

فيس بوك

تويتر




[justify](1)

الطريق إلى النهوض بمستوى الخطاب الديني هو الارتقاء بمستوى الدعاة وتكوينهم فكريا وثقافيا ، واغناء رؤيتهم بالمستجدات من الأفكار والعلوم والمعارف، ولابد من النهوض بمستوى المؤسسات الدينية العلمية والدعوية والثقافية ، وإيجاد المرجعيات المؤهلة للمشاركة في صياغة فكر إسلامي أكثر شمولية في رؤيته لقضايا الإنسان المعاصر [/justify]

(2)

افتحواالمساجد والمدارس لاخواننا النازحين هذه هى عبادتنا فى رمضان . افتحوا ابواب الكلتاوية لهم ومدرسة الكلتاوية أوقفوا الدراسة واتجهوا لخدمة النازحين هده هي رسالة الكلتاوية الحقيقية ان. تكون مع المستضعفين تدافع عنهم وتسهم فى حمايتهم وتؤيد مطالبهم العادلة والمشروعة

(3) احذر ضربة الجبان فإنها قاتلة لانه يخاف منك..

(4) الفروسية قيم وأخلاق ومواقف..من الفروسية الا تغدر بخصمك
وان تمكنت منه والا تقتل الاطفال والشيوخ والنساء .. والا تستقوى على الأبرياء فى الاحياء الآمنة..

أمة بلا ثقافة سرعان ما تنهار لانها لا تملك مقومات التكوين التى يؤهلها للحياة..


احذر: اذا أطلقت رصاصتك الى صدر الاخر فتوقع ان تكون الرصاصة الثانية فى صدرك..

البؤس هو صانع البأس فى الرجال..

لا تستسلم لواقعك المتخلف..يمكنك ان تكون افضل ان اردت ذلك..

المتخاذلون والراضون بالذل لا يشعرون بقسوة الصبر على نفوسهم..وكلما زاد إحساس الانسان بالكرامة زادت قسوة الذل عليه وأصبح أكثر استعداداً للتضحية

أنصاف الرجال قلما يصبحون رجالا ..فالرجولة شجاعة ومروءة وقيم عالية ...ومن فقد هذه الصفات فلا يحسب من الرجال وإن كان رجلا..

إن كنت وحيداً لا تحزن. إن كنت يتيماً أو مظلوماً لا تحزن. .. إن الله معك وسوف يعوضك عن كل معاناتك..انهض ولا تيأس ..اجعل معاناتك وقوداً لحركتك

السلطة كالثوب الدافئ المزركش الذى يغرى الناظرين ..من اعتاده يصعب عليه أن ينزعه.. الشعب هو صاحب السلطة فيه يلبسه من شاء وينزعه عمن يشاء..

لو أنصفت لأرحت نفسك من كراهية الآخرين ..والتمست العذر لهم فيما هم فيه..

إن أحببت أحداً من الناس لن تراه كما هو فى حقيقته.. وإن كرهت آخر فلن تراه كما هو.. إذن أعد النظر. فى معاييرك لكيلا تظلم الاخرين

لا حدود لحق الإنسان في الدفاع عن حقه .ولا جهاد في العدوان على حقوق الآخرين

الاستعداد للعنف لا يزول إلا بزوال الأسباب المؤدية اليه

التطرف في الفكر أو السلوك هو دليل خلل في المزاج والبيئة والتربية..

إذا كنت على حق.. تمسك بحقك ولا تستسلم

لبيك اللهم لبيك.. أعظم نداء يرفعه المسلم عندما يتجه المسلم للقاء ربه والوقوف بين يديه يدعوه ويرجو رحمته..

الحج أعظم مشروع كوني لدعم قيم الخير في المجتمع الإنساني والدعوة لأخوة إنسانية بين مختلف الشعوب والقوميات .. هذه هي العولمة الإنسانية..

الكبير بنفسه يكبر باستمرار..والكبير بغيره لا بد إلا أن يصغر...

الإقدام العاقل شجاعة....والإقدام المتهور ليس من الشجاعة...

أنت..كما يراك الآخرون وليس كما ترى نفسك...

ًالتعددية المذهبية هى وليدة التنوع فى المكونات الذاتية للمجتمعات الا سلامية..

لا تستعجل في أمورك .. تريث وفكر إلى أن تنضج الأمور لك..لا تغامر فيما لا علم لك به وإلا ندمت..

ليس كل ما تراه جميلاً هو كما رأيته..قد تراه فيما بعد قبيحاً..هو لم يتغير ولكن أنت الذي تغيرت..

استخر الله في كل أمر من أمورك.. وخذ بالأسباب ودع الامور بعد ذلك بيد الله .. ادع الله أن كان فيها الخير أن ييسرها لك ..أنت لا تعرف أين الخير.

اليتم مذل لصاحبه..يشعره بالوحدة والضعف .. كن معه وافتح له قلبك. معاناته وقود متجدد له.. ساعده أن يختار طريقه ولا تخف عليه. فلن يتوقف أبدا..

كن مع المستضعفين فى كل مواقفك ..هؤلاء يحتاجون لمن يقف معهم..لا تضق بهم أبداً وإن تجاوزوا.. التمس العذر لهم إن غضبوا.. فالظلم يستفزهم....

ما هو موجود فى قلبك سيظهر فى سلوكك.. نظف قلبك من الأحقاد والخواطر السيئة لكي يكون سلوكك معبراً عما فى داخلك..

الشباب يحتاجون إلى التشجيع. قل لهم الكلمة التى تدفعهم الى الأمام وتمنحهم الثقة بأنفسهم..

[justify]

مئذنة الأموي كرامة لا حجارة

الدكتور محمد فاروق النبهان





في هذا اليوم الرابع والعشرين من شهر أبريل نيسان عام 2013 أطلق جيش النظام فى حلب قذائف المدفعية الثقيلة على مأذنة الجامع الأموي في حلب فسقطت المئذنة التاريخية العظيمة وتناثرت أحجارها في ساحة الجامع الكبير ..
ليس في حلب كلها بيت لم يحزن في هذا اليوم, كانت الدموع تنهمر من كل العيون..كانت المئذنة رمز كرامة حلب ، هي القامة العظيمة لشموخ هذه المدينة وكبرياء شعبها , سقوط هذه المئذنة هي أكبر من سقوط كل مآذن العالم بالنسبة لشعب حلب ، هي أكبر من حلب كلها ، هي رمز العقيدة والدين والكرامة والقيم والتاريخ العظيم ، مئذنة كانت تنطلق منها كلمة الله أكبر في كل صباح وفي كل وقت..سكتت المئذنة ولكن النداء سينطلق كما كان , الله أكبر.الله أكبر, ..
لو عرف المجرمون حجم جريمتهم لما أقدموا عليها , لو عرفوا ثمن هذه المئذنة في قلوب أهل حلب لما تجرؤوا على إسقاطها..إنني أسمع من بعيد صوت الغضب الهادر الذي سينطلق بعد أن تجف الدموع . ليس شعب حلب من يسكت عن هذه الجريمة.. ليس رجال حلب من ينسى أو يسامح أو يغفر.. بعض الجرائم لا غفران فيها , ومن لم يؤلمه سقوط مئذنة الكرامة فلا كرامة له...
التاريخ سيكتب كثيراً عن هذه الجريمة.. لقد كتبت المشهد الأول وهو البداية, أما المشهد الثاني فسوف يكتبه أحرار حلب , رجالاً ونساءً وأطفالا..
إنني أكتب الحدث كمؤرخ , وأترك لمن سيأتى بعدي أن يكمل الرواية.. إنني واثق أن المشهد الثاني الذى ما زال لم يحدث بعد , سيكون أكثر تعبيراً عن أثر سقوط مئذنة الأموي في حلب ..
دعوا أحرار حلب يعبرون عن مشاعرهم الغاضبة لا بما يكتبون ولكن بما سيفعلون..

مئذنة حلب لم تسقط ..

هي في كل القلوب شامخة متحدية باقية, تنادى الله أكبر.. الله أكبر..[/justify]

عظمة الشعوب تكتشف في المحن والأزمات ..
كيف تستطيع أن تحل مشاكلها اليومية.. وكيف تتغلب على أزماتها القاسية..وكيف تتكافل للدفاع عن الضعفاء وكيف تقاوم رموز الشر الذين يعتدون ويظلمون ويستغلون ..
كلما ارتقت قيم المجتمع كان أقدر على اختيار أساليب راقية لمواجهة التحديات..