|
|
إسلامـيات |
|
 |
واحة الموقع |
|
 |
القائمة البريدية |
يمكنك الاشتراك بالنشرة البريدية للحصول على جديد الموقع |
|
|
 |
|
الصفحة الرئيسية الفتاوى ردودعلى شبهات |
علم النبي الغيب - رقم الفتوى:2291
|  |
|
انت في التصنيف: |
ردودعلى شبهات |
عدد الملفات في هذا التصنيف: |
24 |
عدد الملفات في جميع الأقسام: |
182 |
مرات المشاهدة: |
6239 |
|
أرسل إلى صديق
|
أبلغ عن مشكلة في هذه المادة
|
|
سؤال الفتوى: |
شيخي ما هو الدليل على ما يقال من أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم كل الغيب وهل هو صحيح أن يوم عرفة إذا صادف يوم الجمعة فإنه يسمى حجًا أكبر ؟ |
|
نص الفتوى :
|
|
شيخي ما هو الدليل على ما يقال من أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم كل الغيب
وهل هو صحيح أن يوم عرفة إذا صادف يوم الجمعة فإنه يسمى حجًا أكبر ؟
الجواب بقلم الدكتور محمود الزين رحمه الله
علم الغيب يفهم بمعان :
مايتعلق بالمخلوقات وما يتعلق بعلم الله تعالى
أما مايتعلق بعالم المخلوقات فليس هناك مانع شرعي من أن يطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على هذا العالم كله ، وفي الكتاب والسنة آيات يفهم منها ذلك كقول الله تعالى : ونَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وقوله : مافرطنا في الكتاب من شيء ، وقد روي عن عبد الله بن مسعود بأسانيد أحدها حسن كما قال الهيثمي في مجمع الزائد أنه قال : من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين وجاء عن عبد الله بن عباس قال : « جَمَعَ الله في هذا الكتاب عِلْمَ الأوَّلينَ والآخرين ، وعلم ما كان ، وعلم ما يكون ، والعلمَ بالخالق جلَّ جلالُه ، وأمْرِهِ، وخَلْقِهِ ».
وجاء في صحيح البخاري (3 / 457) :عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ أَتَيْتُ عَائِشَةَ وَهِيَ تُصَلِّي فَقُلْتُ مَا شَأْنُ النَّاسِ فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ فَقَالَتْ سُبْحَانَ اللَّهِ قُلْتُ آيَةٌ فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا أَيْ نَعَمْ فَقُمْتُ حَتَّى تَجَلَّانِي الْغَشْيُ فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَى رَأْسِي الْمَاءَ فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ أُرِيتُهُ إِلَّا رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي حَتَّى الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، ولفظ (ما) من ألفاظ العموم
وأما ماثبت عن السيدة عائشة من قولها : مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ ( مسلم في باب معنى ولقد رآه بالأفق المبين) ونحو ذلك من الأدلة فالمقصود منه أنه لا يعلمه من تلقاء نفسه ، هذا شيء ، أو المقصود أنه لا يعلم الغيب الذي هو كل علم الله عزوجل والغيب بهذا المعنى لا يعلمه مخلوق بدليل قول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وقل رب زدني علماً ، ومن علم كل علم الله لايمكن أن يزداد علماً
و انظر إلى قوله فتجلى لي كل شيء وعرفته في الخبر الذي جاء في المعجم الكبير (20 / 109) وسنن الترمذي (11 / 29) :
عن معاذ بن جبل قال : احتبس علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الغداة حتى كادت الشمس تطلع فلما صلى بنا الغداة قال : صليت الليلة ما قضي لي ووضعت جنبي في المسجد فأتاني ربي في أحسن صورة فقال : يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ فقلت : لا يارب قالها ثلاث مرات قلت : لا يا رب فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفته فقلت : في الدرجات والكفارات قال : فما الدرجات ؟ قلت : إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة والناس نيام قال : صدقت قال : فما الكفارات ؟ قلت : إسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة وثقل الأقدام إلى الجمعات قال : صدقت قال : سل يا محمد قال : قلت : اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني واذا أردت بين عبادك فتنة فاقبضني إليك وأنا غير مفتون اللهم إني أسألك حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربني إلى حبك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تعلموهن وادرسوهن فإنهن حق قال ابو عيسى: حديث حسن صحيح
ولبعض العلماء تفسيرات لهذه الآيات والأحاديث فيها تخصيص لهذه العمومات والظاهر بقاؤها على عمومها والتخصيص أمر اجتهادي والله أعلم بأصح القولين
وأما الشطر الثاني من السؤال هل هو صحيح أن يوم عرفة إذا صادف يوم الجمعة فإنه يسمى حجًا أكبر ؟ :فقد اختلف العلماء في تفسير قوله تعالى وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر اختلافاً من عدة وجوه هل يوم الحج الأكبر يوم معين من أيام الحج يتكرر كل عام ،
واختلف هؤلاء في تعيينه فمنهم من قال هو يوم عرفة ومنهم من قال هو أول أيام منى
وذهب آخرون إلى أن يوم الحج الأكبر هو يوم عرفة إذا كان يوم الجمعة وإنما كان حجاً أكبر لأنه لما حج النبي صلى الله عليه وسلم كان كذلك ونزل فيه قول الله تعالى :
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت .... أي أنهم أخذوا من هذا كله أن وصف الحج بالحج الأكبر يكون إذا وافق هذه المناسبات الثلاث يوم عرفة ويوم الجمعة ويوم حج النبي صلى الله عليه وسلم ويوم نزول الآية المذكورة
ولا ريب أن يوم عرفة مع فضيلته العظمى يزداد فضيلة إذا أضيفت إليه فضيلة يوم الجمعة ولأجل ذلك يكون جديراً بالحرص عليه وفعل الحج فيه ولكن هل يسمى الحج الأكبر لذلك ؟ المفسرون اختلفوا في هذا والله أعلم بالصواب
|
|
|
 |
|
السيد النبهان |
|
 |
البحث |
تستطيع البحث عن أي معلومة في جميع أجزاء الموقع |
|
|
 |
المتواجدون الآن |
عدد الزوار الكلي 1080985122 زائر يتصفح الموقع حالياً 20 زائر من الدول غير معروف (2) | |
|
 |
|
|