|
|
إسلامـيات |
|
 |
واحة الموقع |
|
 |
القائمة البريدية |
يمكنك الاشتراك بالنشرة البريدية للحصول على جديد الموقع |
|
|
 |
|
الصفحة الرئيسية الفتاوى ردودعلى شبهات |
أسماء الله الحسنى عند الأشعرية - رقم الفتوى:2292
|  |
|
انت في التصنيف: |
ردودعلى شبهات |
عدد الملفات في هذا التصنيف: |
24 |
عدد الملفات في جميع الأقسام: |
182 |
مرات المشاهدة: |
6036 |
|
أرسل إلى صديق
|
أبلغ عن مشكلة في هذه المادة
|
|
سؤال الفتوى: |
هل صحيح ما سمعته من بعض الناس أن الأشعرية لا يؤمنون بأسماء الله الحسنى كلها بل يؤمنون بسبعة منها فقط ؟ ثم ماهي هذه السبعة ؟ |
|
نص الفتوى :
|
|
هل صحيح ما سمعته من بعض الناس أن الأشعرية لا يؤمنون بأسماء الله الحسنى كلها بل يؤمنون بسبعة منها فقط ؟ ثم ماهي هذه السبعة ؟
الجواب بقلم الدكتور محمود الزين رحمه الله
هذا الكلام ياأخي فيه تزوير يظهر لك إن شاء الله من شرح هذه المسألة وتوضيح الحق فيها إن شاء الله
فحقيقة هذه المسألة أن صفات الله تعالى يعبر عنها في القرآن والسنة بأسماء متعددة ، فصفة علم الله تعالى عبر القرآن عنها باسم العالم والعليم والعلام ، وصفة الرحمة عبر عنها باسم الرحمن والرحيم وذي الرحمة ،
فالصفة واحدة والأسماء المعبرة عنها متعددة ، والأشعرية يؤمنون بأسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة كلها ، ويقولون : إن هذه الأسماء ترجع إلى صفات سبع:
هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر ، وذكر بعضهم فوق ذلك صفتين هما القدم والبقاء ، ولكن الآخرين قالوا : البقاء هو استمرار صفة الوجود بلا حدود فهو راجع إلى صفة الوجود التي هي الصفة الأساسية المعبرة عن ثبوت حقيقة الذات الإلهية بين صفات الله تعالى كلها ، وقالوا أيضاً : القدم معناه الوجود بلا ابتداء ، فهو راجع إلى صفة الوجود ، وقد فسروا الرحمة بإرادة الإحسان إلى المخلوقات ، فهي راجعة إلى صفة الإرادة
وقالوا : لا يصح أن تفسر بما تفسر به رحمة المخلوقين ببعضهم لأن رحمة المخلوق لغيره عاطفة ورقة في القلب ، والله تعالى منزه عن العواطف والأعضاء لا يوصف بأن له قلباً لا في القرآن ولا في السنة ولا غيرهما ، وصفة الخلق أيضاً راجعة إلى صفتي الإرادة والقدرة ، وبهذا يفسر اسم الخالق والخلاق سبحانه
والأشعرية يؤمنون بكل الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن والسنة ، ويقولون : إنها كلها ترجع إلى الصفات السبع التي تقدم ذكرها
فمن زعم أنهم لا يؤمنون بالأسماء الحسنى كلها فقد افترى عليهم وزور كلامهم ومهد الطريق إلى الحكم عليهم بالكفر ليكون ذلك وسيلة إلى استباحة دمائهم وتنفير الناس من مذهبهم عصبية لمذهبه هو فالله حسيبه
والحمد لله رب العالمين
|
|
|
 |
|
السيد النبهان |
|
 |
البحث |
تستطيع البحث عن أي معلومة في جميع أجزاء الموقع |
|
|
 |
المتواجدون الآن |
عدد الزوار الكلي 1047098864 زائر يتصفح الموقع حالياً 44 زائر من الدول غير معروف (2) | |
|
 |
|
|