عاشق المصطفى
25-May-2007, 07:17 PM
وما زال نور المصطفى متنقلا من الطيب الأتقى لطاهر أردانِ
إلى صلب عبـدالله ثـم لأمـه وقد أصبحا والله من أهل إيمان
وجاء لهـذا الحديـث شواهـد ومال إليه الجم من أهل عرفان
فسلـم فـإن الله جـل جلالـه قدير على الإحياء في كل أحيان
وإن الإمام الأشعـري لمثبـت نجاتهما نصـا بمحكـم تبيـان
وحاشا إله العرش يرضى جنابه لوالدي المختار رؤيـة نيـران
وقال الشيخ محمد بن محمد العزب:
ولوالديه الرب قد أحيا كما= قد جاء هذا في الحديث وأ ُيِّدَا
قد آمنا حقا به فاستوجبا = كل النجاة وبالجنان تخلدا
فهما يقيناً ناجيان ومن يقل= بخلافنا ضل السبيل وأُبعِدا
وكذا جميع أُصوله مأواهمُ = دارُ النعيم كما رواه من اهتدى
ولوالديه الرب قد أحيا iiكمـا قد جاء هذا في الحديث وأ iiُيِّدَا
قد آمنا حقـا بـه iiفاستوجبـا كل النجاة وبالجنـان iiتخلـدا
فهما يقيناً ناجيان ومـن iiيقـل بخلافنا ضل السبيـل iiوأُبعِـدا
وكذا جميع أُصولـه iiمأواهـمُ دارُ النعيم كما رواه من اهتدى
وقال الإمام النبهاني رحمه الله تعالى
روى لساني ودرى جناني= أنهما في الخلد خالدانِ
قد حييا بقدرة الرحمنِ= وآمنا بابنهما العدناني
فخر مُعَدٍّ وبني مُعَدٍّ
أليس إيمانهما بلازمِ = ومنهما قد جاء هدي العالَمِ
كيف يكون رحمة العوالِـمِ = لوالديه هو غير راحمِ
فاقطع لسان قائلٍ بالضد
وقال السيد محمد أمين كنبي في قصيدة طويله حول هذا الموضوع
ياوالد المصطفى حزت الكمالاتِ*** وجئت بالخير للماضي و للآتي
ما مثل ما نلت من فضل فقد جمعت****لك المفاخر بابنٍ كامل الذات
لقد سموت على الآباء منقبة****كبرىوذكرا جميلاً في السماوات
يا بعل آمنة من خُصِّصَتْ شرفا***حما كما الله عن كل الخطيئات
آمنتما برسول الله معجزة****فأنتما الآن في فردوس جنات
وقد رأيت السيوطي الإمام بنى***بيتا من العلم من أقوى الروايات
وقال إن نجاة الوالدين غدت****حقا بتحقيق سادات وأثبات
فانظر رسائله إن شئت تلق بها***نور اليقين على تلك الرسالات
وذاكَ معتقدي حقا ومستندي***مدعم بأحاديث وآيات
والمصطفى مع بر الوالدين له***أعلى المناصب في كل المقامات
وقال أديب تريم وشاعرها الحكيم السيد عبدالقادر الخرد في قصائده (الأمهات):
الله شاءكِ أن تكوني فينا***أما لخير المرسلين حنونا
فاختاركِ المولى لحمل أمانةٍ***فخُلِقْتِ آمنةً وضعتِ أمينا
لله أحشاء توسد أحمد***جنباتها فحنت عليه جنينا
لله أصلاب تقلب أحمد***فيها فسادت أظهراً وبُطونا
يا من كسوتِ الدهر أشرف حٌلةٍ***وجعلتِ درة تاجه الإثنينا
جهلوا مقامك حين قالوا قولةً***ولقد أساؤوا في النبي ظنونا
ترجوه أمتهٌ وتيأس أمهُ!***حاشاه وهو ببرها يوصينا
ولسوف يرضيه الإله فهل ترى***يرضى لآمنةٍ تذوق الهونا؟
الله أعلم حيث يجعل دينه****ولقد رضينا دين إبنكِ دينا
إن كان أشرف بقعة تلك التي***أضحى بها خير الأنام دفينا
فلكونها ضمت عظام المصطفى***لكن ببطنِك كُوِّنَتْ تكوينا
وقال السيد محمد حسن علوي الحداد في منظومته (زهرة عطره من رياض السيرة النبوية النضره)
سعدا بخير أبوة وأمومة= فكلاهما في جنة يتنعمُ
لاريب يقدح في نجاتهما ومن= شاء الدليل فواضح لا يُكتمُ
إن شئت قل أحياهما أو قل (وما= كنا) نجاتهما بهذا تُعْلَمُ
وبمقتضى (ولسوف يعطي في الضحى)= سطعت بشائر فالمخالف مُرْغَمُ
يارب صل على النبي المصطفى= أزكى الورى صلوا عليه وسلموا
وختاماأساهم في هذا المجال بنظم هذه الرباعيه أرجو ذخرها وبرها وبركتها ونورها في هذهالدنيا ويوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين
بإيمان والِدَيِ المصطفى = أتانا بهذا حديثٌ شريف
فأحياهما الله تكرمةً= لمن قد أتانا بدينٍ حنيف
هو المصطفى خير كل الورى = له عند مولاه قدر منيف
ومن قال هذا حديثٌ ضعيف = فإيمانه دون شك ضعيف
والنظم في هذا المقال غزير وكثير جد كثير
وما القصد إلا الإشاره إلى بعض ما قيل ، وفيهعلى نجاتهما لمن أراد الله له السعاده دليلٌ أيُ دليل ، وحسبنا الله ونعمالوكيل
_________________
إلى صلب عبـدالله ثـم لأمـه وقد أصبحا والله من أهل إيمان
وجاء لهـذا الحديـث شواهـد ومال إليه الجم من أهل عرفان
فسلـم فـإن الله جـل جلالـه قدير على الإحياء في كل أحيان
وإن الإمام الأشعـري لمثبـت نجاتهما نصـا بمحكـم تبيـان
وحاشا إله العرش يرضى جنابه لوالدي المختار رؤيـة نيـران
وقال الشيخ محمد بن محمد العزب:
ولوالديه الرب قد أحيا كما= قد جاء هذا في الحديث وأ ُيِّدَا
قد آمنا حقا به فاستوجبا = كل النجاة وبالجنان تخلدا
فهما يقيناً ناجيان ومن يقل= بخلافنا ضل السبيل وأُبعِدا
وكذا جميع أُصوله مأواهمُ = دارُ النعيم كما رواه من اهتدى
ولوالديه الرب قد أحيا iiكمـا قد جاء هذا في الحديث وأ iiُيِّدَا
قد آمنا حقـا بـه iiفاستوجبـا كل النجاة وبالجنـان iiتخلـدا
فهما يقيناً ناجيان ومـن iiيقـل بخلافنا ضل السبيـل iiوأُبعِـدا
وكذا جميع أُصولـه iiمأواهـمُ دارُ النعيم كما رواه من اهتدى
وقال الإمام النبهاني رحمه الله تعالى
روى لساني ودرى جناني= أنهما في الخلد خالدانِ
قد حييا بقدرة الرحمنِ= وآمنا بابنهما العدناني
فخر مُعَدٍّ وبني مُعَدٍّ
أليس إيمانهما بلازمِ = ومنهما قد جاء هدي العالَمِ
كيف يكون رحمة العوالِـمِ = لوالديه هو غير راحمِ
فاقطع لسان قائلٍ بالضد
وقال السيد محمد أمين كنبي في قصيدة طويله حول هذا الموضوع
ياوالد المصطفى حزت الكمالاتِ*** وجئت بالخير للماضي و للآتي
ما مثل ما نلت من فضل فقد جمعت****لك المفاخر بابنٍ كامل الذات
لقد سموت على الآباء منقبة****كبرىوذكرا جميلاً في السماوات
يا بعل آمنة من خُصِّصَتْ شرفا***حما كما الله عن كل الخطيئات
آمنتما برسول الله معجزة****فأنتما الآن في فردوس جنات
وقد رأيت السيوطي الإمام بنى***بيتا من العلم من أقوى الروايات
وقال إن نجاة الوالدين غدت****حقا بتحقيق سادات وأثبات
فانظر رسائله إن شئت تلق بها***نور اليقين على تلك الرسالات
وذاكَ معتقدي حقا ومستندي***مدعم بأحاديث وآيات
والمصطفى مع بر الوالدين له***أعلى المناصب في كل المقامات
وقال أديب تريم وشاعرها الحكيم السيد عبدالقادر الخرد في قصائده (الأمهات):
الله شاءكِ أن تكوني فينا***أما لخير المرسلين حنونا
فاختاركِ المولى لحمل أمانةٍ***فخُلِقْتِ آمنةً وضعتِ أمينا
لله أحشاء توسد أحمد***جنباتها فحنت عليه جنينا
لله أصلاب تقلب أحمد***فيها فسادت أظهراً وبُطونا
يا من كسوتِ الدهر أشرف حٌلةٍ***وجعلتِ درة تاجه الإثنينا
جهلوا مقامك حين قالوا قولةً***ولقد أساؤوا في النبي ظنونا
ترجوه أمتهٌ وتيأس أمهُ!***حاشاه وهو ببرها يوصينا
ولسوف يرضيه الإله فهل ترى***يرضى لآمنةٍ تذوق الهونا؟
الله أعلم حيث يجعل دينه****ولقد رضينا دين إبنكِ دينا
إن كان أشرف بقعة تلك التي***أضحى بها خير الأنام دفينا
فلكونها ضمت عظام المصطفى***لكن ببطنِك كُوِّنَتْ تكوينا
وقال السيد محمد حسن علوي الحداد في منظومته (زهرة عطره من رياض السيرة النبوية النضره)
سعدا بخير أبوة وأمومة= فكلاهما في جنة يتنعمُ
لاريب يقدح في نجاتهما ومن= شاء الدليل فواضح لا يُكتمُ
إن شئت قل أحياهما أو قل (وما= كنا) نجاتهما بهذا تُعْلَمُ
وبمقتضى (ولسوف يعطي في الضحى)= سطعت بشائر فالمخالف مُرْغَمُ
يارب صل على النبي المصطفى= أزكى الورى صلوا عليه وسلموا
وختاماأساهم في هذا المجال بنظم هذه الرباعيه أرجو ذخرها وبرها وبركتها ونورها في هذهالدنيا ويوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين
بإيمان والِدَيِ المصطفى = أتانا بهذا حديثٌ شريف
فأحياهما الله تكرمةً= لمن قد أتانا بدينٍ حنيف
هو المصطفى خير كل الورى = له عند مولاه قدر منيف
ومن قال هذا حديثٌ ضعيف = فإيمانه دون شك ضعيف
والنظم في هذا المقال غزير وكثير جد كثير
وما القصد إلا الإشاره إلى بعض ما قيل ، وفيهعلى نجاتهما لمن أراد الله له السعاده دليلٌ أيُ دليل ، وحسبنا الله ونعمالوكيل
_________________