أبوأيمن
26-Jul-2008, 02:04 AM
عبر وعظات من رحلة الإسراء والمعراج:
1- إمامة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنبياء في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج بتقديم جبريل عليه السلام له فيها دلالات كثيرة:
أنبياء بني إسرائيل أسلموا له القيادة والريادة بما فيهم موسى، وفي الحديث: "لو بعث فيكم موسى بن عمران حيا ما وسعه إلا اتباعي".
الإشارة إلى أن السيادة على هذه البقعة المباركة من أرض الله وما حولها ينبغي أن تكون للمسلمين، ولا يخفى ذلك على أحد، فإن المسلمين بعد وفاة الرسول لما تشاورا في ثقيفة بني ساعدة في اختيار خليفة لرسول الله وقع اختيارهم على أبي بكر الصديق، وقالوا: "رضيه رسول الله لديننا أفلا نرضاه لدنيانا"؛ وذلك لأن الرسول كان قد أمر أبا بكر الصديق ليؤم الصحابة في الصلاة أثناء مرضه فلتلحظ ذلك.
الربط الوثيق بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، فمن حافظ على المسجد الحرام وعمل على إقامة شعائر الله فيه، فليعمل على إقامة شعائر الله في المسجد الأقصى والمحافظة عليه.
الإشارة إلى أن لا تزاحم سيادة المسلمين على هذه البقعة سيادة أخرى، وألا يقبل المسلمون أي مساومة أو تنازل على هذه القضية.
أفضلية خاتم النبيين على سائر الرسل قال تعالى: " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" الآية، "وفضلنا بعض النبيين على بعض" الآية، "وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء" الآية.
2- إنَّ معَ العسرِ يسراً وإنَّ معَ الصبرِ نصراً ، وإنَّ معَ الكرْبِ فَرَجاً ، وإنَّ معَ التَّقوى مخرجًا, وإنَّ بعدَ كُلِّ مِحنةٍ منحةً
فلكل صاحب هم لكل صاحب قلب مكلوم ألا يلتفت قلبه إلا إلى الله عز وجل رسول الله عليه الصلاة والسلام رجل واحد يحمل هم الدنيا كلها رجل واحد يحمل أمانة تنوء بها الجبال ماتت زوجه خديجة التي كان يأوي إليها عند تعبه مات عمه أبو طالب الذي كان يحميه كان يبحث عن رجال صدق يعينونه في تبليغ أمر دعوة الله عز وجل ذهب إلى ثقيف ولكنها ردته رداً سيئا وأغرت به السفهاء فضربوه بالحجارة حتى أدميت قدماه الشريفتان لجأ النبي عليه الصلاة والسلام إلى حائط وأخذ يناجي رب العزة سبحانه: (( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس إلهي أنت رب المستضعفين أنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل علي غضبك أو أن تحل بي عقوبتك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله))([14]). يبرأ النبي عليه الصلاة والسلام من حوله وقوته إلى حول الله قوته ويأتي حادث الإسراء والمعراج إيناسا للمصطفى عليه الصلاة والسلام وإعلاما للنبي عليه الصلاة والسلام ولسان الحال يقول :
إن كان أهل الأرض لم يعرفوا قدرك فإن أهل السماء قد عرفوك
فأنت أنت إمام المرسلين وأنت أنت حبيب رب العالمين
فأراد الله أن يريه من هذه الآيات الكبرى حتى يقوى قلبه ويصلب عوده، وتشتد إرادته في مواجهة الكفر بأنواعه وضلالاته
أنتظر مشاركة الإخوة والأخوات في العبر المستفادة من الإسراء والمعراج
1- إمامة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنبياء في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج بتقديم جبريل عليه السلام له فيها دلالات كثيرة:
أنبياء بني إسرائيل أسلموا له القيادة والريادة بما فيهم موسى، وفي الحديث: "لو بعث فيكم موسى بن عمران حيا ما وسعه إلا اتباعي".
الإشارة إلى أن السيادة على هذه البقعة المباركة من أرض الله وما حولها ينبغي أن تكون للمسلمين، ولا يخفى ذلك على أحد، فإن المسلمين بعد وفاة الرسول لما تشاورا في ثقيفة بني ساعدة في اختيار خليفة لرسول الله وقع اختيارهم على أبي بكر الصديق، وقالوا: "رضيه رسول الله لديننا أفلا نرضاه لدنيانا"؛ وذلك لأن الرسول كان قد أمر أبا بكر الصديق ليؤم الصحابة في الصلاة أثناء مرضه فلتلحظ ذلك.
الربط الوثيق بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، فمن حافظ على المسجد الحرام وعمل على إقامة شعائر الله فيه، فليعمل على إقامة شعائر الله في المسجد الأقصى والمحافظة عليه.
الإشارة إلى أن لا تزاحم سيادة المسلمين على هذه البقعة سيادة أخرى، وألا يقبل المسلمون أي مساومة أو تنازل على هذه القضية.
أفضلية خاتم النبيين على سائر الرسل قال تعالى: " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" الآية، "وفضلنا بعض النبيين على بعض" الآية، "وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء" الآية.
2- إنَّ معَ العسرِ يسراً وإنَّ معَ الصبرِ نصراً ، وإنَّ معَ الكرْبِ فَرَجاً ، وإنَّ معَ التَّقوى مخرجًا, وإنَّ بعدَ كُلِّ مِحنةٍ منحةً
فلكل صاحب هم لكل صاحب قلب مكلوم ألا يلتفت قلبه إلا إلى الله عز وجل رسول الله عليه الصلاة والسلام رجل واحد يحمل هم الدنيا كلها رجل واحد يحمل أمانة تنوء بها الجبال ماتت زوجه خديجة التي كان يأوي إليها عند تعبه مات عمه أبو طالب الذي كان يحميه كان يبحث عن رجال صدق يعينونه في تبليغ أمر دعوة الله عز وجل ذهب إلى ثقيف ولكنها ردته رداً سيئا وأغرت به السفهاء فضربوه بالحجارة حتى أدميت قدماه الشريفتان لجأ النبي عليه الصلاة والسلام إلى حائط وأخذ يناجي رب العزة سبحانه: (( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس إلهي أنت رب المستضعفين أنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل علي غضبك أو أن تحل بي عقوبتك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله))([14]). يبرأ النبي عليه الصلاة والسلام من حوله وقوته إلى حول الله قوته ويأتي حادث الإسراء والمعراج إيناسا للمصطفى عليه الصلاة والسلام وإعلاما للنبي عليه الصلاة والسلام ولسان الحال يقول :
إن كان أهل الأرض لم يعرفوا قدرك فإن أهل السماء قد عرفوك
فأنت أنت إمام المرسلين وأنت أنت حبيب رب العالمين
فأراد الله أن يريه من هذه الآيات الكبرى حتى يقوى قلبه ويصلب عوده، وتشتد إرادته في مواجهة الكفر بأنواعه وضلالاته
أنتظر مشاركة الإخوة والأخوات في العبر المستفادة من الإسراء والمعراج