أبوأيمن
25-Aug-2008, 06:48 PM
قصيدة الإمام البسكري ابي محمد بن أبي عمر البسكري ( بسكرة بلدة شرقي الجزائر) خمسها ابو عبد الله التونسي
أعلام طيبة لا تهم بسواها =فحبيب رب العالمين ثواها
واعمر فؤادك دائماً بهواها =دار الحبيب احق ان تهواها
وتحن من طرب الى ذكراها =
لاتخل خد ترابها من قبلة = وبكل عام قم إليه برحلة
لاتقنعن من المزار بمرة = وعلى الجفون متى هممت بزورة
يابن الكرام عليك ان تغشاها=
اقطع زمانك إن سعدت ببلدة = حوت الرسول فتلك أطيب تربةٍ
جاوره تأمن أن تصاب بشدة= فلأنت أنت إذا حللت بطيبة
وظللت ترتع في ظلال رباها=
هي جُنتي مما أخاف وجَنتي = وبجاه من فيها تُخلص مهجتي
وإذا نظرت لها فذلك بغيتي= معنى الجمال منى الخواطر والتي
سلبت عقول العاشقين حلاها=
تلك المنازل لا نعيم كتربها = تلك المياه لنا الشفاء بشربها
يا طيب نفحتها وحسن مهبّها =لا تحسب المسك الذكي كتربها
هيهات اين المسك مِن رَيّاها =
لم لاتطيب سنا وتكرم منبتاً = والمصطفى حياً حوته وميتاً
فنسيمها يحكي العبير إذا أتى= طابت فإن تبغ التطيب يافتى
فأدم على السعات لثم ثراها=
لو لم تكن اذكى البلاد واطهرا = ما اختارها لرسوله لمّا سرى
فبطيبها أيقن وخلّ من افترى = والبشر ففي الخبر الصحيح مقررا
أن الاله بطابةٍ سماها =
دار الحبيب لنا فلذ برحيبها = فالنفس مولعة بدار حبيبها
الله شرفها به لنصيبـــــــها =واختصها بالطيبين لطيبها
واختارها ودعا الى سُكْناها=
مدت بها رحمى الإله ظلالها= من أجل من منع النفوس ضلالها
جل في البلاد فلن تصيب مثالها= لاكالمدينة منزل وكفى لها
شرفاً حلول محمد بفناها=
من لي بأن القى الحبيب وأظفرا = وأشم من مثواه مسكاً أذفرا
وارى التي شغفت بهامهج الورى = خصت بهجرة خير من وطئ الثرى
وأجلهم قدراً فكيف تراها =
كلفي بها طبع بغير تكلف = صفت القلوب لها لأجل من اصطفي
وجلال تلك الأرض ماهو بالخفي = كل البلاد إذا ذكرت كأحرف
في اسم المدينة لاخلا معناها=
هي للقلوب الصافيات حبيبة = ولأهلها والنازلين رحيبة
فاقت جميع الأرض فهي غريبة= حاشا مسمى القدس فهي قريبة
منها ومكة إنها إياها=
فاجعل مزارك للثلاث وظيفة = وامن بمكة والمدينة خيفة
فكلاهما تدع القلوب نظيفة= لافرق إلا أن ثم لطيفة
مهما بدت يجلو الظلام سناها=
فافهم وأرجو أن تفيق وتفهما= أمر الذي هو قد سما فوق السما
إن الفضيلة حيث أصبح منهما = جزم الجميع بأن خير الأرض ما
قد حاط ذات المصطفى وحواها=
استمع إلى هذه القصيدة مع تكملتها وشرحها للشيخ عبد المنعم نجيب سالم حفظه الله تعالى في درس يوم الجمعة
حمل :
المقطع الأول (www.alkeltawia.com//sounds/asalem/1.mp3)
المقطع الثاني (www.alkeltawia.com//sounds/asalem/4.mp3)
أعلام طيبة لا تهم بسواها =فحبيب رب العالمين ثواها
واعمر فؤادك دائماً بهواها =دار الحبيب احق ان تهواها
وتحن من طرب الى ذكراها =
لاتخل خد ترابها من قبلة = وبكل عام قم إليه برحلة
لاتقنعن من المزار بمرة = وعلى الجفون متى هممت بزورة
يابن الكرام عليك ان تغشاها=
اقطع زمانك إن سعدت ببلدة = حوت الرسول فتلك أطيب تربةٍ
جاوره تأمن أن تصاب بشدة= فلأنت أنت إذا حللت بطيبة
وظللت ترتع في ظلال رباها=
هي جُنتي مما أخاف وجَنتي = وبجاه من فيها تُخلص مهجتي
وإذا نظرت لها فذلك بغيتي= معنى الجمال منى الخواطر والتي
سلبت عقول العاشقين حلاها=
تلك المنازل لا نعيم كتربها = تلك المياه لنا الشفاء بشربها
يا طيب نفحتها وحسن مهبّها =لا تحسب المسك الذكي كتربها
هيهات اين المسك مِن رَيّاها =
لم لاتطيب سنا وتكرم منبتاً = والمصطفى حياً حوته وميتاً
فنسيمها يحكي العبير إذا أتى= طابت فإن تبغ التطيب يافتى
فأدم على السعات لثم ثراها=
لو لم تكن اذكى البلاد واطهرا = ما اختارها لرسوله لمّا سرى
فبطيبها أيقن وخلّ من افترى = والبشر ففي الخبر الصحيح مقررا
أن الاله بطابةٍ سماها =
دار الحبيب لنا فلذ برحيبها = فالنفس مولعة بدار حبيبها
الله شرفها به لنصيبـــــــها =واختصها بالطيبين لطيبها
واختارها ودعا الى سُكْناها=
مدت بها رحمى الإله ظلالها= من أجل من منع النفوس ضلالها
جل في البلاد فلن تصيب مثالها= لاكالمدينة منزل وكفى لها
شرفاً حلول محمد بفناها=
من لي بأن القى الحبيب وأظفرا = وأشم من مثواه مسكاً أذفرا
وارى التي شغفت بهامهج الورى = خصت بهجرة خير من وطئ الثرى
وأجلهم قدراً فكيف تراها =
كلفي بها طبع بغير تكلف = صفت القلوب لها لأجل من اصطفي
وجلال تلك الأرض ماهو بالخفي = كل البلاد إذا ذكرت كأحرف
في اسم المدينة لاخلا معناها=
هي للقلوب الصافيات حبيبة = ولأهلها والنازلين رحيبة
فاقت جميع الأرض فهي غريبة= حاشا مسمى القدس فهي قريبة
منها ومكة إنها إياها=
فاجعل مزارك للثلاث وظيفة = وامن بمكة والمدينة خيفة
فكلاهما تدع القلوب نظيفة= لافرق إلا أن ثم لطيفة
مهما بدت يجلو الظلام سناها=
فافهم وأرجو أن تفيق وتفهما= أمر الذي هو قد سما فوق السما
إن الفضيلة حيث أصبح منهما = جزم الجميع بأن خير الأرض ما
قد حاط ذات المصطفى وحواها=
استمع إلى هذه القصيدة مع تكملتها وشرحها للشيخ عبد المنعم نجيب سالم حفظه الله تعالى في درس يوم الجمعة
حمل :
المقطع الأول (www.alkeltawia.com//sounds/asalem/1.mp3)
المقطع الثاني (www.alkeltawia.com//sounds/asalem/4.mp3)