عبد الغني جابر
07-Dec-2009, 04:08 PM
دخل خالد بن صفوان الحمام( البخار)
وفي الحمام رجل ومعه ابنه..
فأراد الرجل أن يعرِّف خالداً ما عنده من البيان والنحو..
فقال يا بني ابدأ بيداك ورجلاك
{ الصواب: بيديك ورجليك}
ثم التفت إلى خالد فقال له يا أبا صفوان:
هذاكلام قد ذهب أهله فقال خالد هذا كلام ما خلق الله له أهلا.
سيف الدولة بن حمدان أنصرف من الحرب وقد اتنصر على عدوه فدخل عليه الشعراء فأنشدوه فدخل معهم رجل شامي فأنشده:
وكانوا كفأرٍ وسوسوا خلف حائطٍ ... وكنتَ كسنَّورٍ عليهم تسلقا
فأمر بإخراجه فقام على الباب يبكي فأخبر سيف الدولة ببكائه
فرق له وأمر برده ..
وقال له مالك تبكي؟؟
فقال: قصدت مولانا بكل ما أقدر عليه أطلب منه بعض ما يقدر عليه فلما خاب أملي بكيت!!!
فقال سيف الدولة: ويلك من يكون له مثل هذا النثر
يكون له ذلك النظم!!
كم كنت أملت قال خمسمائة درهم فأمر له بألف درهم فأخذها وانصرف.
ادعى فرعون الربوبية وافتخر بقوله:
أليس لي ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي..
فافتخر بساقية لا هو أجراها ولا يعرف مبدأها ولا منتهاها ونسي أمثالها مما ليس تحت قدرته وليس في الحمق أعظم من ادعائه الألوهية وقد ضربت الحكماء بذلك مثلا فقالوا:
دخل أبليس على فرعون فقال له:
من أنت قال: ابليس.
قال: ما جاء بك؟
قال: جئت متعجبا من جنونك!!
قال: كيف؟
قال :
أنا عاديت مخلوقا مثلي فامتنعت من السجود له فطردت ولعنت وأنت تدعي أنّك إله، هذا والله هو الحمق والجنون البارد.
عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال:
كنت أطوف مع عمر بن الخطاب حول الكعبة،
وكفي في كفه،
فإذا أعرابي على كتفه امرأة مثل المهاة وهو يقول:
صِرْتُ لِهَذي جَمَلاً ذَلُولا ... مُوَطّأً أتّبِعُ السّهُولا
أعدِلُها بالكَفّ أنْ تَمِيلا ... أحذَرُ أنْ تَسقُطَ أوْ تَزُولا
أرْجُو بذَاكَ نَائِلاً جَزِيلا
فقال له عمر: ما هذه المرأة التي وهبت لها حجتك يا أعرابي؟
فقال: هذه امرأتي،
والله، يا أمير المؤمنين، إنها مع ما ترى من صنيعتي بها،
حمقاء مرغامة،
أكول قمّامة،
مشؤومة الهامة.
قال: فما تصنع بها إذا كان هذا قولك فيها؟
قال: إنها ذات جمال، فلا تفرك، وأم صغار، فلا تترك.
قال: إذاً فشأنك بها.
كان عبد الله بن مرزوق من ندماء الخليفة المهدي،
فسكر يوماً ففاتته الصلوات!!
فجاءت جارية بجمرة فوضعتها على رجله،
فانتبه مذعوراً،
فقالت له: لم تصبر على نار الدنيا،
فكيف تصبر على نار الآخرة؟
فقام فصلى الصلوات، وتصدق بما معه، وذهب يبيع البقل.
فدخل عليه الفضيل وابن عيينة،
فإذا تحت رأسه لبنة وما تحت جنبه شيء،
فقالا: إنه لم يدع أحد شيئاً لله إلا عوضه الله منه بدلا،
فما عوضك مما تركت له؟
قال: الرضا بما أنا فيه.
وفي الحمام رجل ومعه ابنه..
فأراد الرجل أن يعرِّف خالداً ما عنده من البيان والنحو..
فقال يا بني ابدأ بيداك ورجلاك
{ الصواب: بيديك ورجليك}
ثم التفت إلى خالد فقال له يا أبا صفوان:
هذاكلام قد ذهب أهله فقال خالد هذا كلام ما خلق الله له أهلا.
سيف الدولة بن حمدان أنصرف من الحرب وقد اتنصر على عدوه فدخل عليه الشعراء فأنشدوه فدخل معهم رجل شامي فأنشده:
وكانوا كفأرٍ وسوسوا خلف حائطٍ ... وكنتَ كسنَّورٍ عليهم تسلقا
فأمر بإخراجه فقام على الباب يبكي فأخبر سيف الدولة ببكائه
فرق له وأمر برده ..
وقال له مالك تبكي؟؟
فقال: قصدت مولانا بكل ما أقدر عليه أطلب منه بعض ما يقدر عليه فلما خاب أملي بكيت!!!
فقال سيف الدولة: ويلك من يكون له مثل هذا النثر
يكون له ذلك النظم!!
كم كنت أملت قال خمسمائة درهم فأمر له بألف درهم فأخذها وانصرف.
ادعى فرعون الربوبية وافتخر بقوله:
أليس لي ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي..
فافتخر بساقية لا هو أجراها ولا يعرف مبدأها ولا منتهاها ونسي أمثالها مما ليس تحت قدرته وليس في الحمق أعظم من ادعائه الألوهية وقد ضربت الحكماء بذلك مثلا فقالوا:
دخل أبليس على فرعون فقال له:
من أنت قال: ابليس.
قال: ما جاء بك؟
قال: جئت متعجبا من جنونك!!
قال: كيف؟
قال :
أنا عاديت مخلوقا مثلي فامتنعت من السجود له فطردت ولعنت وأنت تدعي أنّك إله، هذا والله هو الحمق والجنون البارد.
عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال:
كنت أطوف مع عمر بن الخطاب حول الكعبة،
وكفي في كفه،
فإذا أعرابي على كتفه امرأة مثل المهاة وهو يقول:
صِرْتُ لِهَذي جَمَلاً ذَلُولا ... مُوَطّأً أتّبِعُ السّهُولا
أعدِلُها بالكَفّ أنْ تَمِيلا ... أحذَرُ أنْ تَسقُطَ أوْ تَزُولا
أرْجُو بذَاكَ نَائِلاً جَزِيلا
فقال له عمر: ما هذه المرأة التي وهبت لها حجتك يا أعرابي؟
فقال: هذه امرأتي،
والله، يا أمير المؤمنين، إنها مع ما ترى من صنيعتي بها،
حمقاء مرغامة،
أكول قمّامة،
مشؤومة الهامة.
قال: فما تصنع بها إذا كان هذا قولك فيها؟
قال: إنها ذات جمال، فلا تفرك، وأم صغار، فلا تترك.
قال: إذاً فشأنك بها.
كان عبد الله بن مرزوق من ندماء الخليفة المهدي،
فسكر يوماً ففاتته الصلوات!!
فجاءت جارية بجمرة فوضعتها على رجله،
فانتبه مذعوراً،
فقالت له: لم تصبر على نار الدنيا،
فكيف تصبر على نار الآخرة؟
فقام فصلى الصلوات، وتصدق بما معه، وذهب يبيع البقل.
فدخل عليه الفضيل وابن عيينة،
فإذا تحت رأسه لبنة وما تحت جنبه شيء،
فقالا: إنه لم يدع أحد شيئاً لله إلا عوضه الله منه بدلا،
فما عوضك مما تركت له؟
قال: الرضا بما أنا فيه.