د.محمد نور العلي
24-Jan-2010, 06:36 PM
قبل سنوات أقيمت احتفالية في دبي وذلك بمناسبة مرور ألف سنة على وفاة القاضي المالكي عبد الوهاب رحمه الله المتوفى سنة422هـ وقد شارك في هذه المناسبة كبار علماء المالكية ومن بينهم علماء من الدول العربية والاسلامية وقد أسعفني الحظ أن كنت ضمن الجمهور المستمع وقد قُـدّمتْ مجموعة من الدراسات والبحوث حول هذا العالم الكبير ومن ضمنها ديوان شعر جمعه أحد المشاركين في هذه المناسبة , ومما أوقفني واسترعى انتباهي تلك القصيدة الغزلية , هذه القصيدة ضمنها القاضي حكما يتعلق بالقصاص بأسلوب غزلي رائع مما يدل على تفتح عقلية أولئك الأئمة الذين قدموا للبشرية تراثا من الفكر والحضارة والتقدم , ولا أريد الإطالة فإليكم هذه القصيدة :
ونائمــة قبـّلتها فتنبهــــت وقالــت
تعالــوا واطلبوا اللــص بالحــــــد
...
فقلـــت لها اني (فديتك)غاصــــب
وماحكموا في غاصب بسوى الرد
...
خذيـها وكفي عن أثيم ظلامـــــــة
وإن أنت لم ترضي فألفا على العد
...
فقالت قصاص يشهد العقل أنـــــه
علــى كبــــدالجاني ألذ من الشـهد
...
فقالـت ألم أُخبر بأنـك زاهــــــــــد
فقلــت بلى مازلت أزهد في الزهد
المرجع :
الوفيات لابن خلكان , الذخيرة للقرافي ., ديوان القاضي عبد الوهاب , مرآة الجنان .
ونائمــة قبـّلتها فتنبهــــت وقالــت
تعالــوا واطلبوا اللــص بالحــــــد
...
فقلـــت لها اني (فديتك)غاصــــب
وماحكموا في غاصب بسوى الرد
...
خذيـها وكفي عن أثيم ظلامـــــــة
وإن أنت لم ترضي فألفا على العد
...
فقالت قصاص يشهد العقل أنـــــه
علــى كبــــدالجاني ألذ من الشـهد
...
فقالـت ألم أُخبر بأنـك زاهــــــــــد
فقلــت بلى مازلت أزهد في الزهد
المرجع :
الوفيات لابن خلكان , الذخيرة للقرافي ., ديوان القاضي عبد الوهاب , مرآة الجنان .