المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيرة



منتهى
05-Jun-2010, 05:30 PM
هذه الصفحة سوف أخصصها لجمع القصص القصيرة ..التي تحمل حكم وعبر .

من قصص العزة

(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)





مشاعر المسلمين





كان في الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي عالماً مجاهداًهو الشيخ عبد الحميد الجزائري ، استدعاه يوماً المندوب الفرنسي وقال له :إما أن تقلع عن تلقين تلاميذك هذه الأفكار ،وإلا أرسلت الجنود لقفل المسجد وإخماد أصواتكم المنكرة...



فقال الشيخ :إنك لن تستطيع ...



فغضب غضباً شديداً وقال :وكيف ؟!.



قال :إن كنت في حفل عرس علمت المحتفلين ،وإن كنت في إجتماع علمت المجتمعين ،وإن كنت في سيارة علمت الراكبين ،وإن ركبت في قطار علمت المسافرين ،وإن دخلت السجن أرشدت المسجونين ،وإن قتلتموني ألهبتم مشاعر المسلمين ..فخير لكم ،ثم خير لكم ،ثم خير لكم ألا تتعرضوا للأمة في دينها فوالله ما نقاتلكم إلا بهذا الدين ...




إذا أحيا الله أمة لن يردها إلى الموت جبارٌ ولا متكبرٌ.

المرجع
كتاب أكثر من ألف قصة وقصة

أم عبد العزيز
09-Jun-2010, 09:22 AM
أشكرك أختي الكريمة على الفكرة الجميلة ، و أقترح أن تخصص الصفحة لأمثال تلك القصة الهادفة لكل من يريد أن يضيف قصة مفيدة .

ابوالفتح
11-Jun-2010, 03:28 PM
جزيت خيرا أختي منتهى

قصة رائعة وحكمة بالغة

تابعي جزيت الجنة




...

أبوأيمن
14-Jun-2010, 02:19 PM
سمو في الحياة وسمو في الممات

مثل هؤلاء تنتظر الأمة في واقعها المرير

هنا نتذكر قول عمر المختار حين قال : "نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه... اما أنا... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي."

جزيتم خيراً

منتهى
15-Jun-2010, 10:11 AM
أشكر الأخت أم عبد العزيز على المرور والاقتراح وحقيقة قد كنت نويت أن ادرج مثيلات هذه القصة الهادفة وان اختلفت المضامين وصفحاتي ترحب داااائما بمن يضيف.أيضاً أشكر الاخ الفاضل أبو الفتح على مروره وتشجيعه الطيب كذلك أشكر الأخ الفاضل أبو أيمن على مروره وإضافته لهذه المقولة التي تعجبني لعمر المختار...

"نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت"

منتهى
15-Jun-2010, 10:16 AM
من قصص الأمثال



جزاء سنمار


سنمار الرومي هو مهندس كلفه أحد الملوك ببناء قصر فخم،فلما أتم بناء القصر سماه (الخورنق)..فلما جاء الملك بمصاحبة سنمار لمعاينة القصر رأى بنيانا لم ير مثله!..فخاف إن هو استبقى سنمار أن يموت فيبني سنمار بعده مثل ذلك البنيان لرجل آخر..فلما علا القصر أمر برمي سنمار من فوق القصر!..
فكان هذا : جـزاء ســنمار
ويطلق لمن يقابل الإحسان بالإساءة..

وقد قال شراحيل الكلبي في شيء جرى بينه وبين أحد الملوك:


جزائــي جـزاه الله شـــــر جـزائـــــه
جـزاء سنمــار وما كــــان ذا ذنــــب
سوى رصه البنيـتان سبعين حــــجة
يعلـى عليـه بالقـرامـــتين والسكـــب
فلمـــا رأى البنيــــان تم ســـــحـوقه
وآض كمثل الطود والشامخ الصعب
وظــن سنـــــمار بـــــه كل حبـــوة
وفـــاز لديـه بالمــودة والقــــــرب
فقال:
اقذفــــوا بالعـلج من رأس شـــاهــق
فذاك لعمــر الله من أعظــم الخطــب

أكثر من ألف قصة وقصة

لؤلؤة النبهان
19-Jul-2010, 09:04 PM
:):):)
شي رائع
تابعي جزيت خيرا

منتهى
30-Sep-2010, 08:58 PM
شكراً لكِ أختي لؤلؤة النبهان لمرورك العطر الشذي ...
وهذه المرة قصتنا تجوب في ظلال ذكاء القاضي إياس، ولئلا أطيل الكلام ، إليكم القصة ....


عند الشجرة

استودع رجلٌ رجلاً مالاً ثم طلبه فجحده ، فخاصمه إلى القاضي إياس بن معاوية المزني و كان على قضاء البصرة في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
وقال المدعي : إني أطالبه بمال أودعته إياه ، وقدره كذا و كذا .
فقال له إياس : و من حضرك ؟
قال : كان رب العزة حاضراً .
قال : دفعته إليه في أي مكان ؟
قال : في موضع كذا .
قال : فأي شيء تعهده من ذلك الموضع ؟
قال : شجرة عظيمة .
قال : فانطلق إلى الموضع وانظر إلى الشجرة ، لعل الله يظهر لك علامة يتبين بها حقك .
فجرى الرجل مسرعاً ، فقال إياس للرجل المدعى عليه : اقعد حتى يرجع خصمك .
فجلس ، وإياس يقضي بين الناس .. ونظر إليه بعد ذلك ثم قال له :
يا هذا ، أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة التي ذكرها ؟
قال : لا !.
فقال له : والله يا عدو الله إنك لخائن .
فقال : أقلني أقالك الله ! .
فأمر من يتحفظ به حتى جاء الرجل ، فقال إياس : قد أقرَّ بحقك فخذه .

المرجع
كتاب أكثر من ألف قصة وقصة

د.محمد نور العلي
02-Oct-2010, 12:11 AM
شكراً لكِ أختي لؤلؤة النبهان لمرورك العطر الشذي ... وهذه المرة قصتنا تجوب في ظلال ذكاء القاضي إياس، ولئلا أطيل الكلام ، إليكم القصة ....
عند الشجرة استودع رجلٌ رجلاً مالاً ثم طلبه فجحده ، فخاصمه إلى القاضي إياس بن معاوية المزني و كان على قضاء البصرة في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه. وقال المدعي : إني أطالبه بمال أودعته إياه ، وقدره كذا و كذا . فقال له إياس : و من حضرك ؟ قال : كان رب العزة حاضراً . قال : دفعته إليه في أي مكان ؟ قال : في موضع كذا . قال : فأي شيء تعهده من ذلك الموضع ؟ قال : شجرة عظيمة . قال : فانطلق إلى الموضع وانظر إلى الشجرة ، لعل الله يظهر لك علامة يتبين بها حقك . فجرى الرجل مسرعاً ، فقال إياس للرجل المدعى عليه : اقعد حتى يرجع خصمك . فجلس ، وإياس يقضي بين الناس .. ونظر إليه بعد ذلك ثم قال له : يا هذا ، أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة التي ذكرها ؟ قال : لا !. فقال له : والله يا عدو الله إنك لخائن . فقال : أقلني أقالك الله ! . فأمر من يتحفظ به حتى جاء الرجل ، فقال إياس : قد أقرَّ بحقك فخذه . المرجع كتاب أكثر من ألف قصة وقصة قصة جميلة لآية في الذكاء جزاك الله خيرا أختي منتهى وإلى المزيد

منتهى
02-Oct-2010, 06:12 PM
وجزاك الله خيرا على المرور الكريم أخي الفاضل..