المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشرى وتهنئة



ابومحمد
18-Dec-2010, 05:49 PM
الحمد لله وكفى وسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

هل تعلم اخي القاريء يامن شربت من ماء زمزم ان ريق النبي صلى الله عليه وسلم دخل الى جوفك وانت لاتدري


اليك بيان ذلك

أخرج الإمام أحمد في مسنده عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى زَمْزَمَ فَنَزَعْنَا لَهُ دَلْوًا فَشَرِبَ ثُمَّ مَجَّ فِيهَا ثُمَّ أَفْرَغْنَاهَا فِي زَمْزَمَ ثُمَّ قَالَ (لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا عَلَيْهَا لَنَزَعْتُ بِيَدَيَّ (1)

وفي اخبار مكة للازرقي


قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ طَاوُسًا يَقُولُ: جَاءَ النَّبِيُّ , صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمْزَمَ، فَقَالَ: «نَاوِلُونِي» فَنُوِلَ دَلْوًا، فَشَرِبَ مِنْهَا ثُمَّ مَضْمَضَ، ثُمَّ مَجَّ فِي الدَّلْوِ، ثُمَّ أَمَرَ بِمَا فِي الدَّلْوِ فَأُفْرِغَ فِي الْبِئْرِ

وفي اخبار مكة للفاكهاني

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيُّ قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: جَاءَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى زَمْزَمَ، فَنَزَعْنَا لَهُ دَلْوًا فَشَرِبَ، ثُمَّ مَجَّ فِي الدَّلْو، ثُمَّ صَبَبْنَاهُ فِي زَمْزَمَ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا عَلَيْهَا لَنَزَعْتُ بِيَدِي
واخرج الطبراني في الكبيرقال

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى زَمْزَمَ فَنَزَعْنَا لَهُ دَلْوًا فَشَرِبَ، ثُمَّ مَجَّ فِي الدَّلْوِ، ثُمَّ صَببناهُ فِي زَمْزَمَ ثُمَّ قَالَ: «لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا عَلَيْهَا لَنَزَعْتُ بِيَدِي»

واما التهنئة



فقد أخرج الطبراني في الكبير قال

حدثنا أَحْمَدُ بن زِيَادٍ الْحَذَّاءُ الرَّقِّيُّ ثنا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ عَنِ ابن جُرَيْجٍ قال حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بنتُ أُمَيْمَةَ بنتِ رُقَيْقَةَ عن أُمِّهَا أنها قالت: كان النبي يَبُولُ في قَدَحِ عِيدَانٍ ثُمَّ يَرْفَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَبَالَ فيه ثُمَّ جاء فَأَرَادَهُ فإذا الْقَدَحُ ليس فيه شَيْءٌ فقال لامْرَأَةٍ يُقَالُ لها بَرَكَةُ كانت تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْ بها من أَرْضِ الْحَبَشَةِ: «أَيْنَ الْبَوْلُ الذي كان في الْقَدَحِ؟» قالت: شَرِبَتُهُ فقال لَقَدِ احْتَظَرْتِ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ.

واخرج أبو بكر الشيباني في الآحاد والمثاني قال

حدثنا علي بن ميمون العطار ثنا حجاج بن محمد عن ابن جريح قال: أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أن النبي كان له قدح من عيدان يبول فيه ثم يوضع تحت سريره فجاءت امرأة يقال لها بركة جاءت مع أم حبيبة من الحبشة فشربته فطلبه النبي فقالوا: شربته بركة فسألها فقالت شربته فقال: «لقد احتضرتي من النار بحضار». أو قال: «جنة». أو هذا معناه.


وجاء في «تاريخ دمشق» (69/ 50- 51 )

ما نصه: «وأخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنا أبو يعلى الموصلي قالا نا يحيى بن معين نا حجاج عن ابن جريج قال حدثتني حكيمة بنت أميمة عن أميمة أمها أن النبي كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فجاء فأراده فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: «أين البول الذي كان في القدح؟» قالت: شربته يا رسول الله. أخبرنا به أتم من هذا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده أنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم نا هلال بن العلاء نا حجاج بن محمد نا ابن جريج أن حكيمة بنت أميمة أخبرته عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت: كانت للنبي قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت السرير فجاءت امرأة يقال لها بركة قدمت مع أم حبيبة من الحبشة فشربته فطلبه النبي فلم يجده فقيل شربته بركة فقال لها: «لقد احتظرت من النار بحظار».

قال السيوطي في «الخصائص الكبرى» (2/ 441): «وأخرج الطبراني والبيهقي

بسند صحيح عن حكيمة بنت أميمة عن أمها قالت كان للنبي قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره فقام فطلبه فلم يجده فسأل عنه فقال أين القدح قالوا: شربته برة خادم أم سلمة التي قدمت معها من أرض الحبشة فقال النبي لقد احتظرت من النار بحظار»

وجاء في «البدر المنير» (1/ 481- 489) ما نصه:

«الحديث التاسع: أن أمَّ أيمن شربت بول رسول الله قال فقال إذنْ لا تلج النار بطنك. ولم ينكر النبي عليها هذا الحديث رواه الحاكم أبو عبد الله في المستدرك والدارقطني في سننه

وأخرج الطبراني في الأوسط

في رواية سلمى امرأة أبي رافع أنها شربت بعض ماء غسل به رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال لها حرم الله بدنك على النار

وفي الخصائص الكبرى للسيوطي
قال أخرج أَبُو نعيم عَن عباد بن عبد الصَّمد قَالَ أَتَيْنَا أنس بن مَالك فَقَالَ يَا جَارِيَة هَلُمِّي الْمَائِدَة نتغدى فَأَتَت بهَا ثمَّ قَالَ هَلُمِّي المنديل فَأَتَت بمنديل وسخ فَقَالَ اسجري التَّنور فأوقدته فَأمر بالمنديل فَطرح فِيهِ فَخرج أَبيض كَأَنَّهُ اللَّبن فَقُلْنَا مَا هَذَا قَالَ هَذَا منديل كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمسح بِهِ وَجهه فَإِذا اتسخ صنعنَا بِهِ هَكَذَا لِأَن النَّار لَا تَأْكُل شَيْئا مر على وُجُوه الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام



اقول لقد حرم الله على النار من دخل الى جوفه بول النبي صلى الله عليه وسلم بل المنديل الذي مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه فيه فكيف بالله عليكم من دخل ريق النبي صلى الله عليه وسلم الى جوفه وهو مؤمن به
نسال الله عزوجل ان يحظرنا من النار بجاه ريق النبي المختار وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه : ابومحمد

.....................................

1-إسناده صحيح على شرط مسلم كما قال الحافظ ابن كثير في "تاريخه" 5/193، رجاله ثقات رجال الشيخين
وأخرجه الطبراني (11165) من طريق حجاج بن المنهال
وابن خزيمة (2946) ، وابن حبان (5392) والحاكم 1/475، والبيهقي