أَبـتـدىءُ الإمـلاء بـاسـم الـذاتِ الـعـلـيَّـة ، مُـسـتـدِراً فـَيـضَ الـبـركـات عـلـى مـا أَنـالـهُ و أَولاَه * و أُثـنــّيِ بـحَـمـدٍ مَـوَاردهُ سَـائِـغـة ٌهَـنـيـّـة ، مُـمـتـَـطِـيـاً مـن الـشـُّـكـر الـجـمـيـل مَـطـَـايَـاه * و أُصـلـِّـي و أُسـلـِّـم عـلـى الـنـُّـورِ الـمـوصُـوفِ بـالـتـَّـقـدُّمِ و الأَوَّلِـيَّـة ، الـمُـنـْـتـقـلِ فـي الـغـُـرَرِ الـكـريـمـة و الـجـِبَـاه * و أَسْـتـَـمْـنِـحُ الله تـعـالـى رِضـْـوَانـاً يَـخـُـصُّ الـعِـتـْـرَةَ الـطـَّـاهـرةَ الـنـّـبـويَّـة ، و يَـعُـمُّ الـصَّـحـابـةَ و الأتـبـاع ومـن وَالاه * و أسـتـَـجـديـهِ هِـدَايـة ًلـسُـلـُوكِ الـسُّـبـلِ الـوَاضِـحـةِ الـجـلـيَّـةِ ، وَ حِـفـظـاً مـن الـغـَـوايـةِ فـي خِطـَـطِ الـخـَـطـَـأِ و خـُـطـَـاه * و أنـشـُـرُ مـن قـصَّـةِ الـمـولـدِ الـنـَّـبـويِّ بُـروداً حِـسَـانـَـاً عَـبـقـَـريَّـة ، نـَـاظِـمـاً مـن الـنـَّـسـب الـشـَّـريـف عِـقـداً تـُـحـلـَّـى الـمـسـامـعُ بـِـحُـلاه * و أسـتـعـيـن بـحـول الله و قـُـوتـهِ الـقـويَّـةِ ، فـإِنـَّـه لا حـول و لا قـُـوَّةَ إِلاَّ بـالله *

عـطـِّـر الـلـهـمّ قـَـبْـرَهُ الـكـَـريـم
بـعَـرْفٍ شـذِيٍّ مِـن صَـلاَةٍ و تـَسـلِـيـم
الـلـهـمّ صـلِّ و سـلـِّم و بـارك علـيـه