قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن ابن تيمية ابتدع بدعة لم نراها من قبل حينما قال إن التوحيد 3 أنواع توحيد ربوبية، وتوحيد إلوهية، وتوحيد عقيدة، وهذا يعني أن قد يكون شخص مسلم، لكنه كافر عند ابن تيمية، وهذا هو السبب الرئيسي في ظهور داعش، فانكر عليه العلماء ذلك، فأكد أنه لايقصد ذلك.
وأوضح "جمعة"، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله اعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن الفرق بين الأشاعرة والسلفية أن الاشاعرة لا تكفر المسلمين، وهم لايروا الله سبحانه وتعالى جسم، بينما السلفيين لديهم شك فيما إذا كان جسم ام لا، فهم يروا أن الله سبحانه وتعالى يجلس، في قوليه: "ثم استوي على العرش" وهذا هو المحك الأساسي والاختلاف بين السلفية والأشاعرة، هو تجسيم الله سبحانه وتعالى، وفيما عدا ذلك فهم متفقون في كل شئ.
https://www.youtube.com/watch?v=xkasM9yfsLU
المفضلات