والله مـا قـام المحـب ولا iiقعـد إلا وحبـك فـي سريرتـه iiاتَّقـد
يا روحَ كـل العاشقيـن
iiونورَهـم يا من إليـك بكـل أمـر ii
يُستنـد
يامصطفى الخـلاَّق مـن
ii
أكوانـه من قبل أن نسج الحوادث في الزَّبد
لك منصبُ الإجلال في طي
iiالعمـا وعليـك بعـد الله حقـاً ii
يعتـمـد
ولأجل نورك عسكر الأملاك
iiفـي حضراته الكبرى لآدم قـد ii
سجـد
ولسـرِّ ذاك النـور إبراهيـم
iiقـد نال النجاة فلم يخف جمـراً ii
وقـد
منـك انجلـت للعارفيـن
iiحقائـقٌ نشرت بطي قلوبهـم سـرّ ii
المـدد
لولاك مـا ذكـر المهيمـن
iiذاكـرٌ بشريف إخلاصٍ ولا عبـدٌ ii
عَبَـد
لولاك للحرمين ما غـصَّ
iiالفضـا بالزائريـن ولا أخـو ولـهٍ ii
وفـد
لولاك ما برز الوجود مـن
iiالخفـا والأرض لم تُدح عل مـاءٍ ii
جمـد
لولاك ما ثبتـت حقيقـة
iiعـارفٍ في مقصدٍ والقصد طاش ومن ii
قصد
يا علَّـة الأشيـاءِ أنـت
iiلخلقهـا سبـبٌ وقـدرُك لا يشاكلـه ii
أحَـد
لك رتبة الإعظـام قدمـاً
iiوالعُلـى هبةٌ خُصصت بها من الله ii
الصمـد
صلـى عليـك الله والآل
iiالأُولـى والصحب والأتباع نظماً في iiالأبـد