[align=center]قصة تناقض موقف ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى[/align]
ورد في كتاب " عقيدة ابن عربي وحياته " لتقي الدين الفاسي( ص 75 ، 76 ) مايلي :
"وسمعت صاحبنا الحافظ الحجة ، القاضي شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر الشافعي يقول: جرى بيني وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي ، حتى نلت منه لسوء مقالته، فلم يسْلَ ذلك بالرجل المنازع لي في أمره، وهددني بالشكوى إلى السلطان بمصر، بأمر غير الذي تنازعنا فيه، ليتعب خاطري، فقلت له: ما للسلطان في هذا مدخل! ألا تعال نتباهل، فقل أن تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب، قال: فقال لي: بسم الله، قال: فقلت له: قل: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال فالعني بلعنتك، فقال ذلك، وقلت أنا: اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعني بلعنتك، وافترقنا، قال: ثم اجتمعنا في بعض متنزهات مصر في ليلة مقمرة، فقال لنا: مرّ على رجلي شيء ناعم، فانظروا فنظرنا فقلنا: ما رأينا شيئاً، قال: ثم التمس بصره، فلم يرَ شيئاً.( أي أصابه الله بالعمى) هذا معنى ما حكاه لي الحافظ شهاب الدين بن حجر العسقلاني.اهـ
قال الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله تعالى :
- بوسعك أن تقرأ ما كتبته عن ابن عربي رحمه الله في كتابي (السلفية مرحلة زمنية مباركة) لتعلم الجواب عن سؤالك.
- القصة التي رواها الفاسي عن الحافظ ابن حجر العسقلاني تتناقض مع ما هو معلوم من موقفه من الشيخ ابن عربي. ولم نر في كل ما كتب ابن حجر إلا نقيض هذا الكلام.اهـ موقع الدكتور ( الفتاوى ).
المفضلات