[align=center]أعجبتني هذه المعاني من المثنوي لمولانا جلال الدين الرومي فصغتها :
لا يلتفت منك الخاطر
نادى الإله كليمه قف خاشعاً أنت الكليم وحبنـــــــا و المتقي
قد نلت حباً يا كليم وموئلاً... هيا ابتسم وأخلع نعالك وارتقي
نادى الكليم إلهه يا سيدي... فبما حصلت على المقام الأرفع ِ
كل القلوب إليك ترنو ترتجي ... وصلاً لديك فذام مقام الأورعِِ ِ ..
قال المليك لحبه يا متقي ..... كلٌ يروم الوصـــــــل إلا أنـــــني
أدنو لمن عن حبنا لا يلتفت ... في السر والنجوى يروم القرب بي
مثلي ومثلك يا كليم مقرّبٌ ... للفهم بالمثل القـــــريب الأسرع ِ
مثل يقرّب حبنا للمهتدي ..... هيا امتثل أمـــــــــــري ولا تتردد ِ
كالابن والأم الرحيمة عنــــــده يرجو رضاها في لظاهـــــا بأدمع ِ
لا يدرك الابن الصغير سواها في هذا الوجود فذا مداركه يا مرتقي
إن قامت الأم بصفع حبيبــــــها يهرع إليها وفي مـــــــداها يكتفي
يمسك بأذال الهدى من أمـــه فهي الملاذ له فمن بغيري يستقي
خذ يا كليم ودادنا واسعد بـــــه ودع التلفت في المقام الأرفـــــــع ِ
هل يذكر الحب كلاماً قالــــــــه " ها قد عجلت إليك حتى ترتضي "
لا تلتفت لا تنشغل عن حبنـــــا حتى تكون كليمنـــــا يــا متقـــــــي
[/align]
المفضلات