أخي فيا أنا آسف فحقيقة نسيت ذكر اسمك ضمن من حضر في جلسة اللقاء في بيت الأخ أبو عمار ( نسأل الله له العودة من سفره بالسلامة)وهناك الكثير ممن حضر هذه الإجازات ولم يذكر اسمه
أخي فيا أنا آسف فحقيقة نسيت ذكر اسمك ضمن من حضر في جلسة اللقاء في بيت الأخ أبو عمار ( نسأل الله له العودة من سفره بالسلامة)وهناك الكثير ممن حضر هذه الإجازات ولم يذكر اسمه
هكذا هكذا وإلا فلالا ما أجمل الاتصال عندما يكون في الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه لكأني بالسلسة يسابق بعضها بعضاً للقرب منالنبي الهادي عليه أزكى صلاة وأتم تسليم .
وهل هناك أفضل من سند يوصلك برسول الله صلى الله عليه وسلم مهما قال من قال وهل هناك أفضل من أن تكون حلقة وصلة في سلسلة فيها كبار رجال الحديث أن تروي عن العلامة العتر عن العلامة الشيخ عبد الله سراج الدين رضي الله عنه وعن بقية أهل السند .
هذا هو الشرف وإلا فلا إنه حلقة الوصل برسول الله صلى الله عليه وسلم
[frame="7 80"]وبيقت وحدي مرة أخـــــــرى وقــد
طافت على الحرم الشريف جراحي[/frame]
أخي الفاضل فياض
بل هذه الإجازات تقدم كثيراً ، وفي رأيي هي أرفع قدراً من الإجازات والشهادات العلمية الصادرة من الجامعات حديثاً.
فالإجازة: إذن ورخصة تتضمن المادة العلمية الصادرة من أجلها، يمنحها الشيخ لمن يبيح له رواية المادة المذكورة فيها عنه، وتكون الإجازة بهذا المعنى طريقة من طرق نقل الحديث وتحمله، من الشيخ إلى من أباح له نقل الحديث عنه.
ويمنح الشيخ الإجازة لطالبها عادة بطريقتين: إحداهما الإجازة بالمشافهة وثانيهما الإجازة التحريرية.
والإجازة الشفهية أقدم عهداً من الإجازة التحريرية.
وخاصة إذا كانت على شكل مجموعة فيشهد بعضهم لبعض ، كما أن التسجيل في هذا العصر هو من أدوات التوثيق.
والاجازة تعطى ويقول المجيز للمجاز : على شرط المحدثين
فاذا تحقق شرط المحدثين يجوزلك أن تجيز غيرك ، و شروط المحدثين هي :
1- أن يكون كتاب التلميذ معارضاً بكتاب الشيخ حتى كأنه هو .
2 ـ أن يكون المجيز عالماً بما يجيز به معروفاً بذلك ثقة في دينه وروايته .
3 ـ أن يكون المستجيز من أهل العلم وعليه سمته حتى لا توضع الرواية في غير موضعها.
فاذا اختل شرط من الشروط فلا تجوز هذه الاجازة ولا تجوز الرواية بها عند الامام مالك .اهـ الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي : 317
وابتدأ عصر التساهل مع عصر الإمام المزي ، لأنه أصبح المقصود بها التبرك.
وإليك نموذج عن الإجازة بحديث الأولية
قال القنوجي في أبجد العلوم :
المجلد الثالث: الرحيق المختوم، من تراجم أئمة العلوم.
علماء اليمن.
الشيخ: أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي.
أخذ العلوم عن آبائه الكرام، وعن غيرهم من الأعلام، وهم كثيرون:
منهم: الشيخ: عبد الخالق المزجاجي، وعمه: محمد بن بكري، والسيد: إبراهيم بن محمد الأمير، والشيخ: إبراهيم الزمزمي - مفتي الشافعية في أم القرى، بروايته عن الشيخ: عبد الوهاب بن أحمد الطنطاوي، المصري، مؤلف: (بذل العسجد، في شيء من أسرار اسم محمد) -.
وللشيخ أحمد: مؤلفات، ورسائل منظومات، ومسائل، يطول ذكرها، منها: (النفحة القدسية، في وظائف العبودية)؛ و (عقد جواهر اللآل، في مدح الآل)، وعليه شرح وتقاريظ من جمع جم، منهم: السيد الجليل: علي بن محمد بن أحمد بن إسحاق، كتبه بمكة المشرفة، سنة 1230؛ وللسيد: عبد الرحمن بن سليمان الأهدل منه إجازة في الحديث المسلسل بالأولية؛ وله مناقب وفضائل شهيرة؛ وكان لا يسمع بذي فضيلة في جهة من الجهات إلا وتعرف به، واستطلع حقيقة فضيلته، ومكث على هذه الحالة دهراً طويلاً، ثم آثر الخلوة والعزلة، إلى أن انتقل إلى جوار رحمة الله تعالى.اهـ
كن كشجر الصنوبر يعطر الفأس الذي يكسره
يبدو أنكم ذهبتم بعيداً ... فيما قصدت وأردت ...
ثم إن ما قلته هو كلام العلماء الصلحاء ...
فإنهم قالوا: وكل هذه الإجازات لا تفيد شيئاً عند الله تعالى ...
والمهم هو الإخلاص والقبول وحسن المقصد ...
ماذا تنفع الإجازة إنساناً غير متخصص فيما أجيز به ...
أخذ الإجازة بالهاتف أو المراسلة ...
أو وجدها في شبكة المعلومات فكتب اسمه عليها ؟؟؟!!!
المهم أن يلقى الشيخ ويأخذ عنه ويقرأ عليه أو يسمع منه ،
إذا كان يريد الفائدة العلمية ...
أما أن يقول له الشيخ: أجزتك ... دون تحقق أركان الإجازة وشروطها ...
فماذا تزيد في علمه أو عمله ؟
ثم إن بعض الإجازات أصبحت وكأنها ( موضة ) !!!
وأصبح المجازون يفتخرون بها ،
وربما لم يحفظوا حديثاً واحداً بسنده ومتنه وراويه ومخرجه ، وشكراً .
[align=center][/align]
أخي الفاضل فياض
بارك الله فيك
أولاً : قولك : يبدو أنكم ذهبتم بعيداً ؟؟
لم نذهب بعيداً أبداً وإنما هذا ما يوحيه كلامك يا أخي ؟؟
حينما علقت على الموضوع في أول مرة لم تذكر لنا بأن هذا الكلام من كلام الصلحاء ، فكلنا يحب الصالحين ولسنا منهم ... ونعلم أيضاً أن الشهادات العلمية من الجامعات لا تفيد عند الله تعالى يوم القيامة ولكن هذه الإجازات أظنها تنفع حتى عند الله تعالى بشرط الإخلاص لأنها كما قال الدكتور فاروق حمادة حفظه الله تعالى ورعاه : والسند هو انتماء والذي يعيش بدونه يعيش ضائعاً
ثم إذا كانت هذه الإجازات لا تقدم ولا تؤخر فهل عمل هؤلاء الأفاضل وإعطائهم الإجازة عبث ؟؟؟
ثانياً :تقول : ماذا تنفع الإجازة إنساناً غير متخصص فيما أجيز به ؟؟
فإذا كان هؤلاء الطلبة للعلم ليسوا متخصصين فمن هو المتخصص برأيكم ؟؟؟
ثالثاً : تقول : المهم أن تلقى الشيخ وتأخذ عنه ..
ألم نلتق بالشيخ ألم يقرأ علينا الحديث ألم نسمع منه ؟؟
وأخيراً :
قولك ( أصبحت موضة ) ؟؟؟ ليس من اللائق أن تسمي العلم ( وخاصة علم الحديث الشريف ) موضة !!!!!!!!
ثم هل لك أن تشرح لنا ماذا تعني كلمة ( موضة ) ؟؟
بعضهم فهم الموضة : بأنها التأقلم مع العصر الذي نعيش به , فلكل زمن موضته وثيابه, و لكل بلد زيه الخاص به.
وبعضهم اعتبر الموضة تقليد أعمى .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً للخير إنه على كل شيء قدير.
كن كشجر الصنوبر يعطر الفأس الذي يكسره
يا قوم أنتم بواد وأنا بواد ...
أنا وين وأنتم وين ...
أنا أشرق وأنتم تغربون ...
اعرضوا كلامي على الذين أجازوكم وأنا أقبل بقولهم .
وأنا قلت سابقاً بأنني لا أقلل من شأن هذه الإجازات ...
والتي كانت هي السائدة في عهد السلف الصالح ومن جاء بعدهم ...
ولكن كانت على أصولها ...
وذكرها العلماء في كتب الحديث ...
ثم كيف يفسر قولي على غير ما أردت ؟
أكيد ليس عمل هؤلاء الأفاضل عبثاً ،
بل هو من أجل البركة واسمترار هذا العلم ، كما هو معلوم لدى الجميع .
متى قلت بأن طلاب العلم غير متخصصين ؟ ومن قال لك بأني أقصدهم ؟؟؟
أنا أتكلم عن غير طلاب العلم المجازين من مدارسهم وجامعاتهم ...
ألم أكن معكم ؟ وأنا أول من طلبت هذه الإجازات من المشايخ ؟ وفتحت لكم الطريق ؟
هل هذا أسلوب علمي في الحوار ؟؟؟
يفسر القول على غير مراد قائله !!!
ألم أقل أن في هذه الإجازات خير وبركة وانتماء للشيخ وهي من باب حسن الظن ...
والذي قصدته هو أن تتوفر في الإجازة أركانها وشروطها ...
( المجيز وهو الشيخ ، والمجاز وهو الطالب أو التلميذ ، والمجاز به ، وهو الكتاب )...
هذه فائدتها أعظم .
والذي قصدته بالموضة ليس هو علم الحديث يا دكتور ...
بل هو التهاون والتساهل بالإجازة ...
بحيث تعطى وتؤخذ عن طريق الهاتف أو المراسلة أو عبر شبكة الانترنت ...
تؤخذ من غير أهلها ، وتعطى لغير أهلها ...
حتى لا يميع مفهوم الإجازة ...
ثم ألم تقل أنت ؟
( والإجازة تعطى ويقول المجيز للمجاز : على شرط المحدثين
فإذا تحقق شرط المحدثين يجوز لك أن تجيز غيرك ، و شروط المحدثين هي :
1- أن يكون كتاب التلميذ معارضاً بكتاب الشيخ حتى كأنه هو .
2 ـ أن يكون المجيز عالماً بما يجيز به معروفاً بذلك ثقة في دينه وروايته .
3 ـ أن يكون المستجيز من أهل العلم وعليه سمته حتى لا توضع الرواية في غير موضعها.
فإذا اختل شرط من الشروط فلا تجوز هذه الإجازة ولا تجوز الرواية بها عند الإمام مالك .اهـ الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي : 317
وابتدأ عصر التساهل مع عصر الإمام المزي ، لأنه أصبح المقصود بها التبرك ).
إذن نحن متفقون تماماً ... ولا أدري لماذا هذا الجدل والمهاترات ، وتكبير الموضوع !!!
[align=center][/align]
الأخ الفاضل فياض العبسو
ليس الأمر تكبير للموضوع أبداً !!!!!!!!!
ولا جدل ومهاترات !!!!!!!!!!
أما قولك :
هل هذا أسلوب علمي في الحوار ؟؟؟
يفسر القول على غير مراد قائله !!!
فهل خرجت عن أدب الحوار قيد أنملة
وإنما كما قيل : من فمك أدينك ، ولم أقوّلْك مالم تقله ؟!
ونحن علينا الظاهر والله يتولى السرائر
ظاهر كلامك يوحي بذلك يا أخي
ثم تقول :
بأنك تتكلم عن غير طلاب العلم المجازين من مدارسهم وجامعاتهم ؟!
كيف تتكلم على أولئك الناس ولم تبين ذلك ، مع أنك تعلق على موضوع خاص بطلبة العلم ؟!
ثم هل تنكر الإجازة عن طريق المراسلة ؟؟
وهذا ما كان موجوداً في السلف الصالح ، وقد قسموا الإجازات إلى أقسام منها :
الإقراء: وهو القراءة على الشيخ سواء قرأ المجاز له من كتاب الشيخ أو من حافظته، أو قرأه غيره، وهو يسمع.
المناولة: وهي أن يدفع الشيخ أصل سماعه، أو مقابلاً به للتلميذ أو يعرض عليه الطلب فيقول «هو حديثي أو روايتي فاروه عني، وأجزت لك روايته» .
وأما الكتابة والمراسلة: فهي أن يكتب الشيخ مسموعاته لحاضر، أو غائب بخطه، أو بأمره.
وأما الوصية: فهي أن يوصي الشيخ عند موته أو سفره، بكتاب يرويه فلان عنه.
وأما الوجادة: فهي من فعل «وجد» فيما أخذ من صحيفة من غير سماع ولا إجازة، ولامناولة: أي أن يحدث أحاديث وجدها بخط راويها.
أما قولك :
تؤخذ من غير أهلها وتعطى لغير أهلها ...
حتى لا يميع مفهوم الإجازة ؟؟؟
فهل فاقد الشيء يعطيه ؟؟
ثم كيف تؤخذ من غير أهلها وتعطى لغير أهلها ؟؟؟؟!!
وما مفهوم الإجازة بنظرك ؟؟
وأخيراً :
أخي الفاضل فياض
الظاهر أني أثرت حفيظتك بهدوء
ولكنه النقاش العلمي الهادف
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
قال الله تعالى : ( ولا يزالون مختلفين ) اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد إن شاء الله تعالى .
كن كشجر الصنوبر يعطر الفأس الذي يكسره
لقد شكوتُ إلى بعض الأصدقاء مثل هذه المناقشات التي ربما تعتبر حادة في المنتدى .
فقال : لا بأس ، هي منشطات تذهب بمشاعر الملل أحياناً الذي قد يسود المنتدى في بعض الفترات فيبعث على التحفز للكتابة من جديد .
فقلت : لعلها !
التعديل الأخير تم بواسطة د.أبوأسامة ; 05-Jun-2008 الساعة 06:44 PM
كن كشجر الصنوبر يعطر الفأس الذي يكسره
الحق معك يا دكتور بس الظاهر بدأت الإجازة من الآن
[frame="7 80"]وبيقت وحدي مرة أخـــــــرى وقــد
طافت على الحرم الشريف جراحي[/frame]
المفضلات