صحابي العصر - 2
صحابي العصر - 2
الأخ الفاضل mraoofam
بارك الله فيكم
أشكركم جداً على هذه الترجمة الرائعة لصحابي العصر رضي الله عنه وأرضاه
ولكن أود أن أسأل أين نشرت هذه الترجمة ؟
حبذا لو علقتم على ذلك ببعض الكلمات للتوضيح
وجزاكم الله خيراً كثيراً
كن كشجر الصنوبر يعطر الفأس الذي يكسره
الأخ أبو أسامة
هذه الترجمة نشرت على نطاق ضيق في مدينة الموصل وإن شاء الله
سوف يتم نشرها لاحقا
الاخ mraoofam
المعلومات التي اوردها الاخ فياض العبسو , كانت دقيقة ولكن تصرف الاخ فياض او من نقل عنه المواضيع كان السبب في عدم الدقة ..
نعم الشيخ ناظم كان يكنى بأبي محمد وليس ابا خيري , وهذا ليس خطأ علميا
وقد ذكر الاخ فياض كلمة المهتدي الشيخ عبد المجيد محمود ثابت , وهذا خطأ من عنده , فالشهيد عبد المجيد لم يتحول عن مذهبه الشافعي حتى لحظة اعدامه بالسم
وانا أول أو من أوائل من كتب عن هذا الشيخ البطل ( عبد المجيد محمود ) بالتفصيل عن قضية اعدامه في النصف الاول من عقد الثمانينات في صحف المعارضة العراقية , كما تشرفت بأن اكون أول من ابّن وكتب عن الشهيد العاصي رحمه الله بعد استشهاده
..................................
طلال النعيمي
مدير شبكة شيعة الموصل الثقافية
الأخ طلال الموصلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أننا نتحرى الدقة والموضوعية وبما أن الأخ فياض العبسو أورد المقالة المقتطفة من شبكة الأنترنت وفيها العديدد من الأخطاء قد بينت أنا أبسطها سابقا وأنت بينت بعضها فقد أرتأيت أن أقدم لكم بعض الحقائق من مصادرها الدقيقة فيما يخص ما ذكر حول الشيخ ناظم العاصي قدس الله سره والشهيد عبد المجيد ثابت رحمه الله و الملابسات حول موقفه من الثورة الإسلامية في إيران.
موقفه من الثورة الأسلامية في إيران
أقول كان الشيخ ناظم العاصي رضي الله عنه ثابتا على الحق لا تأخذه في الله لومة لائم ويقول كلمة الحق ولا يتنازل عنها فهو مع الحق حيثما كان فهذا هو أسلوبه ومنهجه في الحياة والدعوة الى الله وكان يجهر في قول الحق وإتباعه ولا يمنعه من ذلك سخط الحكام أو رضاهم مع العلم أن مجالسه لا تخلوا من المندسين الذين ينقلون كلامه الى رؤسائهم حيث كانت مجالسه واسعة تتسع لكل من يدخل فيها بغض النظر عن إنتمائه أو فكره أو غايته. وعندما جائت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 أثنى عليها الشيخ ناظم العاصي حيث كانت الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم آنذاك وزعيمها أقل ما يقال عنه أنه عالم مسلم وكان من جملة ما قاله في ذلك الوقت: (نحن لا نعرف عن هذا الرجل – خميني - وقد مضى دهر من الزمان وحكام العرب يدوسون راية الإسلام فجاء هذا الرجل - خميني – وأنتشل هذه الراية فهو لم يرتكب جريمة بفعله هذا) وهذا الكلام أو المفهوم معروف ومعلوم ممن لازم الشيخ وسمع منه وهم يدركون جيدا أن الشيخ لا يداهن في الحق وليس مقصوده تأييد جماعة أو دولة معينة بل هو قول الحق والحق لا يتعدد. ودليل ذلك أن الشيخ رضي الله عنه لم يكن راضيا عن موقف الأمام الخميني عندما لم يوافق على إيقاف الحرب العراقية الإيرانية عام 1982 كما سيرد لاحقا.
الشهيد الشيخ عبدالمجيد ثابت رحمه الله
جاء في تلك المقالة التي أوردها الأخ فياض العبسو أن الشهيد عبدالمجيد محمود أعدم بسبب دفاعه عن الأمام الخميني وفي الحقيقة أن هذا الرجل ممن تربوا على يدي الشيخ , فقد تربى على قول الحق وعدم مجانبته وسلك مسلك شيخه في شجاعته وفتوته ففي عام 1980 كان الشهيد عبدالمجيد ثابت يعمل بمهنة مهندس في البصرة وهو بالأصل من سكان مدينة الموصل وتم نقله الى البصرة لأسباب عدة منها تشبثه بزي الجبة والعمامة التي كانت هي زي الشيخ ناظم العاصي وغالبية أحبابه وتلامذته. وكان ذلك قبيل نشوب الحرب العراقية الإيرانية وهنالك تبادل أتهامات وشتائم بين العراق و إيران وفي صلاة الجمعة بأحد مساجد البصرة التي أعتاد الشهيد عبدالمجيد صلاة الجمعة فيها بدأ الخطيب بالتهجم على الخميني بتوجيه من الحكومة آنذاك وخرج عن أطار خطبة الجمعة وكان رجل كبير بالعمر يدعى الشيخ صالح وهنا قام الشهيد عبدالمجيد وخاطبه مباشرة قائلا له ( يا شيخ صالح ما هذا النفاق لماذا تتكلم عن هذا الرجل خميني الذي لا نعرفه ؟ لماذا لا تتكلم عن ميشيل عفلق! الذي نعرفه , الذي فرق المسلمين ؟ الذي هو من أم يهودية وأب نصراني! , يكفي النفاق فأنت على منبر رسول الله ) وترك المسجد وخرج غاضبا لله وفي سبيل الله وهو يدرك جيدا أنه قد تجاوز تلك الخطوط الحمراء ويدرك أيضا أن من أعظم الجهاد ( كلمة حق عند سلطان جائر ) وبعدها أعتقل من بيته وتم قتله بالسم. ومن الجدير بالذكر أنه هنالك العديد من أحباب الشيخ رضي الله عنه ممن لم يتوانوا عن قول الحق في مواقف مشابهة ليس هذا محل سردها.
موقف الشيخ ناظم العاصي من الحرب العراقية الأيرانية
لم يكن الشيخ رضي الله عنه مؤيدا لتلك الحرب الطاحنة بين الطرفين بل كان يكره سفك الدماء ويعتبر أن الحرب لا مبرر لها ويحذر من محاربة إيران وكان يقول ( إن هؤلاء العجم الذي يحاربهم لا يكفون عنه ) وكان يقول ( الذي يفتح معهم الحرب فإن ثاراتهم تطول ) وكان يقول بلهجته ( هؤلاء العجم ما يتكارشون ) فليس من الحكمة فتح حرب معهم .
وكان الشيخ ناظم العاصي سلام الله عليه مستعد للسعي في إيقاف تلك الحرب وهو صاحب خبرة ودراية في هذا المجال وكان له الفضل الكبير في حل النزاع بين الأكراد والحكومة العراقية عام 1966 غير أن رجال الحكم في العراق آنذاك كانوا قد ناصبوه العداء فكانوا يلاحقونه هو وأتباعه ولا يعلمون أنه قد فاتهم الخير الكثير بهذا العمل , حيث كان للشيخ ناظم العاصي سلام الله عليه سياسة خاصة في مبدأ الصلح والمفاوضات من أهمها أنه كان لا يجمع أكثر من الطرفين المتخاصمين في مجلس واحد فمثلا في الصلح بين الأكراد والحكومة العراقية عام 1966 ذهب الشيخ ناظم رضي الله عنه بنفسه الى كل من الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف والزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني و وعظهم وحثهم على حقن دماء المسلمين وأخيرا أجتمعوا في خيمة خصصت لعقد الصلح فكان الرئيس الراحل عبد الرحمن عارف ومصطفى البارزاني والشيخ ناظم العاصي في تلك الخيمة فطلب الشيخ منهما أن لا يدخل أي أحد الى هذه الخيمة وقال لهم أنا ليس لي أية علاقة بطريقة الإتفاق بينكما وسوف أخرج وأقف على باب الخيمة وأمنع أي شخص من الدخول إلى أن ينتهي الإتفاق بينكما وفعلا تركهم الشيخ في الخيمة لا ثالث لهما إلا الله تبارك وتعالى ووقف على باب الخيمة الى أن خرجا وقد تم الإتفاق بينهما وانتهت الحرب بذلك الإتفاق وعم الأمان والإستقرار وحقنت دماء المسلمين وتحققت بشارة للشيخ أمجد الزهاوي رحمه الله عندما كان يقول للشيخ ناظم العاصي قدس الله سره وهو في ريعان شبابه : ( يصلح الله بك بين أقوام ). فهذه كانت من حكمه رضي الله عنه في فك الخصومات لأنه كان يعتبر دخول شخص ثالث بين طرفي النزاع هو بمثابة شيطان من الممكن أن يفسد هذا الإتفاق , ولهذا نرى في هذه الأيام كم تعقد من الإجتماعات لحل النزاعات فيأتي كل طرف ومعه عدد كبير من معاوينه ومستشاريه ويتقابلون على طاولة المفاوضات ويخرجون وقد أبرموا العهود والمواثيق وما هي إلا أيام أو أشهر حتى تبدأ من جديد تبادل الإتهامات ويرجعون إلى سابق عهدهم وكأن شيئا لم يكن. وسوف أخصص إن شاء الله فصل خاص حول دور الشيخ ناظم العاصي في إيقاف الحرب مع الأكراد عام 1966 .
موقف الشيخ ناظم العاصي من الأمام الخميني عندما رفض وقف أطلاق النار 1982
بعدما تورط صدام حسين في شن الحرب كما هو معلوم و وجد ان هذه الحرب ورطة قد يطول أمدها رضخ الى الأمر الواقع واعلن رسميا عن أستعداده لوقف أطلاق النار وذلك في عام 1982 أي بعد سنتين من إشتعال الحرب وكان موقفا جادا - ولا أريد هنا أن ندخل في التفاصيل الدقيقة – غير أن الأمام الخميني رفض هذه الدعوة رفضا قطعيا كما هو معلوم , وهنا وقف الشيخ ناظم العاصي قدس الله سره عند كتاب الله تبارك وتعالى وقفة عالم رباني محقق وقال كان ينبغي على الأمام الخميني أن يقبل بهذا العرض ويحقن دماء المسلمين لأن الله تبارك وتعالى يقول في سورة الأنفال الآية 60 ( وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) حيث إن الآية صريحة المعنى وواضحة فكان الشيخ رضي الله عنه متعجبا من هذا الأمر.
ثم أستمرت الحرب وكانت وفاة الشيخ ناظم قدس الله سره عام 1983 وبعد وفاته بخمس سنوات أعلن الإمام الخميني عن موافقته على الهدنة وأنتهت الحرب عام 1988 واختلطت دماء المسلمين فلا ندري برقبة من ؟ ومن سوف يتحملها ؟ الله تعالى اعلم , هو يفصل بين عباده يوم القيامة.
هذا ما أردت أن أبينه لكم بشكل مختصر ومن مصادر دقيقة وقريبة من حضرة الشيخ ناظم العاصي قدس الله سره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا ياأخي على هذا التوضيح عن شيخنا سلام الله عليه جعلنا الله من أتباعه ومحبيه......آمين
عرفتمونا بعلم من أعلام الإسلام لم نكن نعرف عنه شيئا فلكم جزيل الشكر جميعا
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك
السلام عليكم
هذا مقتطف من حديث للشيخ ناظم العاصي قدس الله سره يتحدث عن عيد الفطر وكان في يوم الجمعة أما في حلب فقد كان العيد يوم الخميس بسبب أختلاف في الحساب أو الرؤية وهنا يؤكد الشيخ قدس الله سره أن العيد الشرعي هو يوم الخميس لأن السيد النبهان رضي الله عنه أفطر في ذلك اليوم, وقد ورد أن السيد النبهان رضي الله عنه أفطر في أحد الأعوام ثم أمر أحبابه بقضاء يوم من رمضان بعد عيد الفطر.
مشكوووور أخي هذا مقطع نادر. وصدقت فلقد عيّد السيد النبهان كما أعلن في وقتها مع الناس وقال فطرونا قبل وقتنا وقال نقضي هذا اليوم بعد رمضان ننتظر منكم المزيد عن الشيخ ناظم العاصي
السلام عليكم
هذا مقطع صوتي للشيخ ناظم العاصي قدس الله سره يتكلم فيه عن السياسة
يتكلم الشيخ رضي الله عنه عن السياسة ويشرحها ويقول السياسة نوعان سياسة حقيقية ومزيفة
الحقيقية التي كانت عليها الأنبياء والرسل وهي دراسة وفراسة وكياسة وهي معرفة الله وطاعته على ما يريد
والسياسة المزيفة هي السياسة التي عليها كثير من العالم وهي تعاسة وإنتكاسة ونجاسة
ويسأله أحد الجالسين عن معاني السياسة الحقيقية فيجيب كالتالي:
دراسة: قوله تعالى ( وأمرهم شورى بينهم )
فراسة: يشرحها بمثال وهو قصة سيدنا عمر بن الخطاب مع سارية
كياسة: قوله تعالى (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
المفضلات