قام العديد من الشعراء بكتابة قصائد في مدح الرسول عليه الصلاة و السلام
على نهج بردة البوصيري الشهيرة و لكن هذا الديوان يعتبر من الأجمل بين كل ماكتب من معارضات للبردة
و مؤلفه المرحوم الشيخ الشاعر حسن محمد شداد بن عمر باعمر ،،
و هذه بعض ابيات من ديوان : ا
لفصل الثاني " في هوى النفس "
من ديوان عبير الوردة على نهج البردة :


إنِّي مُحِبٌّ ولكِنِّي تَبِعْتُ هَوَى ... قَلبي ونَفْسِي وَصَارَ السُّمُّ فِي الدَّسَمِ

نَفْسِي تُرَاوِدُنِي فِي فِعْلِ مَعْصِيَةٍ ... وَثَم تَتْرُكني فِي سَاحَةِ التُّهَمِ

مَنْ لِي يُنَبِّهُنِي مِنْ هَوْلِ حَوْمَتِهَا ... بِذَاك يُبْعِدُنِي مِنْ مَرْتَعٍ وَحِمِ

فِقْ واسْتَمِعْ ثم واسْتَشْعِرْ عَدَاوَتها ... فالنَّفْسُ تأمُرُ بالفَحْشَاءِ واللَّمَمِ

واحْذَرْ دَسَائِسَهَا واقْطَعْ وَسَاوْسَهَا ... واظْهِرْ عَدَاوَتَها فِي الحَلِّ والحَرَمَ

ولا تُطِعْهَا وإنْ دَلَّتْ بِبَيِّنَةٍ ... فإنَّها ظُلْمَةٌ تُردِيكَ لِلظُلَمِ

أعْدَى عَدُوَّكَ فاعْلَمْ وانْتَبِه وأفِقْ ... وَهِيَ التي بَيْنَ جَنْبيكَ وَدَعْ وَقُمِ

وإنَّ مِنْ جُنْدِهَا الدُّنْيَا وَزُخْرُفِهَا ... ثُمَّ الهَوَى وَكَذَا الشَّيْطَان واقْتَحِمِ

أعْدَاك أرْبَعَة فَاعْرَفْ مَكَائِدَهُمْ ... وَشَنِّ حَرْبَكَ لاتَغْفَلْ ولاَ تَنَمِ

مَوْلايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أبَدًا ... عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الخَلْقِ كُلِّهِمِ

لتحميل الديوان :