من أعظم صيغ الحمد الواردة في السُنة
الذِّكرُ عند الرفع من الركوع وهو من السنن المنسية :


عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال:
« كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إذا رَفَعَ رأسَهُ من الركوعِ قال :
«اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ، مِلءَ السمَواتِ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما بينهما ، وملء ماشِئْتَ من شيءٍ بَعدُ،أَهْلَ الثَّنَاءِ والمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ العَبدُ ، وكُلُّنا لَك عَبدٌ ، اللهمَّ لا مَانِعَ لمَا أعطيتَ، ولا مُعطِيَ لِمَا مَنَعتَ، ولا ينفعُ ذَا الجَدِّ منك الجَدُّ» رواه مسلم .


معنى لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ : أي لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه، أي لا ينجيه حظه منك وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح ».