مدحُ التّواضع وذمّ الكِبَرْ

قيلَ من وضع نفسَهُ دونَ قَدْرِهِ رَفَعَهُ النَّاسُ فَوْقَ قَدْرِه، ومَنْ رَفَعَهَا عَنْ حَدِّهِ وَضَعَهُ النَّاسُ دونَ حدِّه.
وقيلَ لبُزُرْجُمُهرَ: هل تَعْرِفُ نعْمَةً لا يُحْسَدُ عَلَيْها.
قال: نَعَم التّواضُع. قِيلَ: فَهَلْ تَعْرِفُ بَلاءً لا يُرْحَمُ صاحِبُهُ عليه قالَ: نَعَم الكِبَرْ.
وقال أبو تمّام في هذا المعنى:
مَتَبَدِّلٌ في القومِ وهوَ مُبجَّلُ
مُتواضِعٌ في الحيِّ وهوَ مُعظِّمُ