قال النابغة الجعدي:
ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا

وأنشد هذا الشعر للنبي صلى الله عليه وسلم، فلما انتهى إلى هذا البيت، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا يفضض الله فاك.
فعاش ثلاثين ومائة سنة لم تسقط له ثنية ، أي " لم يسقط له سن من اسنانه " وذلك ببركة دعاء المصطفى عليه الصلاة و السلام.