يقول فضالة بن عمير الليثي : قدمت على النبي صل الله عليه وسلم عام الفتح وهو يطوف بالكعبة وكنت أريد قتله فلما اقتربت من الرسول صل الله عليه وسلم قال لي : أفضالة ؟ قلت : نعم فضالة يا رسول الله قال : ماذا كنت تحدث نفسك ؟ قلت : لاشيء كنت أذكر الله قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لي : استغفر الله ثم وضع يده على صدري فوالله ما رفعها حتى ما من خلق الله شيء أحب إليّ منه
الإصابة في معرفة الصحابة لابن رجب