من أثر التوجيهات النبوية في عمارة المساجد:
• الشكل المستطيل في المساجد القديمة؛ للاستفادة من تقليل عدد الصفوف، وهو تطبيق لتوجيه نبوي؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا".
• كثرة الأبواب؛ وعددها في مسجد القرويين في فاس: 18 باباً، وفي المسجد الأموي الكبير في حلب: 4؛ تسهيلاً لدخول المصلين من كل جوانب المسجد إدراكاً للجماعة.
• المسجد في وسط الأسواق؛ للتخفيف من مساوئ الأسواق ومفاسدها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا".
• أسهم النبي صلى الله عليه وسلم في بناء المساجد؛ وهذا دليل على فضلها ومزيد شرفها. ولهذا أقبل المسلمون على بنائها اقتداء به صلى الله عليه وسلم!
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين
المفضلات