* الشّـفا_بتعريف_حقوق_المصطفى ï·؛.
أَحَد التآليف التي لم يُسبق إليها قبلها عند أهل السير، كتاب علمي فريد، من أجَلّ الكتب، وضع الله تعالى له القبول، واشتهر في آفاق الأرض جميعاً، وإلى زماننا هذا لا يخلو إسناد من أثبات المحدثين من سند لكتاب الشفاء للقاضي عياض، #ثم_إنّ_العلماء_في
#كل_زمان_في_شهر_ربيع_الأول_يقرءونه.
وقد كثرت شروحه والتعليقات عليه، حتى اشتهر به الإمام عياض بن موسى بن عياض اليحصبي - قاضي المرابطين من أئمة علماء المالكية - على غيره من كتبه المتعددة، حتى أصبح الناس يقولون: " لولا الشفاء لما عرف المصطفى ï·؛ "؛ ذلك لأنّ كثيراً من الناس لا يعرفون حقوق النبي ï·؛، وهذا واقع في المسلمين.
والمقصود من معرفة المصطفى ï·؛ معرفة ما له من حقوق على أمته؛ وكذا الإجابة عن كثير من الإشكالات العلمية المتعلقة بحياته ï·؛.
حول كتاب الشفاء للقاضي عياض
و يعتبر كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى لجناب القاضي (عياض بن موسى اليحصبي السبتي الأندلسي المغربي) الذي ولد عام (ظ¤ظ§ظ¦هج) واحداً من أهم مصنفات علماء المسلمين في المغرب والأندلس؛؛ فقد إعتمد القاضي عياض فى جمعه على مصادر ثابتة الأساس مثل (القرآن الكريم؛ كتب التفسير والحديث؛ وكتب المغازي والسير؛ وكتب علم الكلام وعلماء هذا الفن من أهل عصره) فخرج هذا الكتاب للأمة الإسلامية على المحجة البيضاء مما يوافق الفطرة السليمة؛ وأهل السنة والجماعة فى الوسطية والإعتدال؛؛ وقد ركز فيه على عظمة النبي صلى الله عليه وسلم بصورة خاصة؛ وبيان فضله الأمر الذي يوجب التقدير والاحترام لذاته الشريفة؛؛ وقد عاصر هذا الإمام عدداً من علماء عصره وناظرهم واتفق معهم واختلف حول عدد من المسائل منهم (الإمام أبو حامد الغزالي؛ المهدي بن تومرت زعيم دولة الموحدين) فقد شهد القاضي عياض نهاية عهد المرابطين؛ وبداية عهد الموحدين؛ فقد كان عالماً أديبا؛ وفقيها؛ ومحدثا فقد كان ذا علم وافر وفضل واسع؛؛ توفي القاضي عياض رحمه الله تعالى ورضي عنه فى عام ء(544هجري) عن عمر (68 عاماً) ظ*
ومما قيل في كتاب الشفا للقاضي عياض
قال الشهاب الخفاجي في كتابه نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض: وقرأت في ديوان ابن المقرئ الشافعي رحمه الله : إن كتاب الشفا مما شاهدوا بركته حتى لا يقع ضرر لمكان كان فيه ولا تغرق سفينة كان فيها وإنه إذا قرأه مريض أو قرئ عليه شفاه الله وهو مما جرب، وكان ابتلي بمرض فعافاه الله وقال في ذلك :
ما بالكتاب هواي لكنّ الهوى
أمسى بمن أمسى به مكتوبا
كالدار يهوى العاشقون بذكرها
شغفا بها لشمولها المحبوبا
أرجو الشفاء تفاؤلا باسم الشفا
فحوى الشفاء وأدرك المطلوبا
وبقدر حسن الظن ينتفع الفتى
لا سيما ظن يصيح مجيبا
رابط التحميل المباشر لكتاب الشفاء
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%...7%D8%A8-%D8%A7...
المفضلات