روى السمهودي رحمه الله قصة دخوله للحجرة سنة 878 هـ فقال :
دخلت الحجرة الشريفة من مؤخرها فشممت رائحة ما شممت في عمري أطيبَ منها ثم سلّمت على أشرف الأنبياء عليه الصلاة والسلام
ثم على ضجيعيه رضى الله عنهما خلاصة الأصفياء فلمّا قضيت من ذلك الوطر متّعت عيني من تلك الساحة بالنظر لأتحف بوصفها للمشتاقين فتأمّلت الحجرة الشريفة
فإذا هي أرض مستوية وتناولت من ترابها بيدي فإذا نداوة وحصباء ولم أجد للقبور الشريفة أثراً غير أنّ بأوسط الحجرة
موضعاً فيه ارتفاع يسير جداً ولعله قبر عمر رضى الله عنه ..

* من كتاب خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى للامام السمهودي