اعتاد أهل الأندلس لبس البياض في الحزن بخلاف أهل المشرق الذين يميلون إلى ارتداء السواد.
فقال الشاعر في ذلك :


ألا يا أهل أندلس فطنتم
بلطفكم إلى أمر عجيب
لبستم في مآتمكم بياضًا
فجئتم منه في زي غريب
صدقتم فالبياض لباس حزن
ولاحزن أشد من المشيب.


** نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب.