معين الكلتاوية لا ينضب
ولا زال معين الكلتاوية فياضا معطاء لا ينضب ولا يعرف الانقطــــــــــــاع
ولا زالت الكلتاوية تجود بيد تأصل فيها السخاء والجـــــــــــــود والكــــــــرم
ولا زالت الكلتاوية تغدق على طلابها من العطايا والمنــــــــــح والهدايــــــــا
ستبقى الكلتاوية هي الأم الرحيمة بأولادها التي لا تسمح لعينها أن تغفو عنهم
ستبقى الكلتاوية منارة عظيمة تملأ الأرض نوراً وعلماً وهدىً وضــــــــــياءً
ستبقى الكلتاوية كلمة خالدة في سجل الزمان الغابر والدهر العــــــــــــــــــابر
ستبقى الكلتاوية كلمة تعني العلم والفهم والأدب والأخلاق والتقى والصـــلاح
ستبقى الكلتاوية مسجد أســـــــــس علـــــى تقـــــــــوى من الله ورضـــــــوان
ستبقى الكلتاوية صرح عظيم قوامه حب النبي صلى الله عليه وسلم وحب آل بيته وحب الأولياء والصالحين وأهل الله
ستبقى الكلتاوية بستان يحوي أجمل وأحلى الأزهار والورود ويزداد هذا البستان جمالاً أن الذي يهتم به ويعتني به هو
((العارف بالله المحقق سيدنا وتاج رؤوسنا من نعتز بنسبتنا له : الشيخ محمد أحمد النبهان ))
وإن من آخر هذه الفيوضات والمنح التي تقدم الكلتاوية لأبنائها (جزاها الله خيراً)
افتتاح معهد القرآءت
معهد يعمل على تخريج ثلة من حفظة القرآن الكريم على القرآءت العشر
ويكون ذلك خلال سنتين من الزمان وتكون البداية من قراءة حفص يتم مراجعة القرآن الكريم كاملاً مع التركيز حفظاً وتجويداً خلال ثلاثة أشهر ثم بعد ذلك يتجهون إلى طيبة النشر في القرآءت العشر ويبدأ الطالب بحفظ الأبيات شيئاً فشيئاً حتى يصير عدد المحفوظات 500 بيت ثم بعد ذلك يبدأ الطالب بتلاوة وحفظ القرآن على القرآءت وذلك تطبيق لتلك الأبيات التي تم حفظها ويبقى الطالب مستمراً على هذا الشكل حتى ينتهي من القرآن على القرآءت ثم بعد ذلك يتم فحص الطالب ويعطى شهادة وسند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهكذا يستمر عطاء الكلتاوية
فالسعيد من اغتنم هذا العطاء ......................
كتب هذا المقال ابن الكلتاوية وخريجها :
أحمد محمّد صابوني
24- رمضان -1429
24- أيلـــول- 2008
المفضلات