المدرسة القرناصية ( موقعها - نشأتها - شيوخها - تلاميذها)

[align=justify]

المدرسة القرناصية :



الموقع : سوريا – حلب – حي الفرافرة آخر شارع السجن –



نشأتها :

كانت في الأصل جامعاً بناه ( بكتمر القرناصي الحلبي ) في حدود سنة 770 ثم في سنة 1242
ثم عمر فيه الحاج اسماعيل آغا بن عبد الرحمن أفندي شريف إحدى عشرة حجرة ووضع لها النظام الإداري والمالي
ووقف عليها وقفاً شرط فيه أن يصرف من غلته في كل شهر 20 قرشاً لمدرس الحديث في مدرسته كل يوم ثلاثاء وجمعة و100 لعشرة أفراد من الطلبة و5 للخطيب و10 للإمام و15 لإثني عشر حافظاً يقرؤون مقابلة نصفهم بعد الظهر ونصفهم بعد العصر كل يوم من رمضان وسبعة قروش ونصف للبواب و15 لمؤدب الأطفال و10 لقارئ جزء قبل الإمساك في رمضان و155قرشاً لواحد وثلاثين قارئاً يقرؤون ختمة كل يوم بعد صلاة الصبح في الجامع المذكور و7قروش ونصف للبواب .

فكان يدرس فيها في البداية القرآن الكريم والحديث الشريف

ثم في بداية هذا القرن أدخل بعض التعديل على مناهجها فغدت تدرس النحو والصرف والتفسيرومبادئ الفقه وعلومه بالإضافة إلى التلاوة والحديث الشريف



من شيوخها :

الشيخ محمد البدوي والشيخ محمد اللبابيدي والشيخ مصطفى الريحاوي

والشيخ بكري الزبري وكان يعطي فيها دروساً في المذهب الحنفي وكان من تلاميذه محمد نجيب سراج الدين وأحمد الشماع وراجي مكناس

ومن شيوخها :الشيخ أحمد صديق والشيخ أحمد الشهيد والشيخ كامل الغزي
والشيخ علي القلعجي والشيخ مصطفى الشربجي والشيخ بشير الغزي والشيخ عبد اللطيف البخاري والشيخ محمد الجزماتي والشيخ ابراهيم السلقيني ( الجد) وكانت له دروس في الفقه والتفسيروالحديث والشيخ أحمد الحجار والشيخ أحمد الترمانيني





من تلاميذها :

الذين دروسوا وجاوروا فيها كثيرون منهم :

• الشيخ بكري الزبري ( 1824م – 1894م)
• الشيخ عبد الله سلطان (الجد) ( 1844 – 1906م)
• الشيخ محي الدين البادنجكي (1826- 1909م ) وقرأ فيها على الشيخ مصطفى الريحاوي حاشية الصاوي على تفسير الجلالين والفرائض والحساب على الشيخ عمر بن السيد محمد أفندي
• الشيخ محمد البدوي (1833- 1913م)
• الشيخ محمد الزرقا (1842- 1924م) وكان قد لزم فيها الشيخ عبد اللطيف البخاري وقرأ عليه مبادئ العربية والفقه
• الشيخ : أحمد الصديق ( 1844- 1924م) وحضر على شيوخها من فقهاء الحنفية مدة سنتين
• الشيخ : أحمد شهيد (1847- 1926م) وحضر فيها على الشيخ أحمد الترمانيني
• الشيخ : كامل الغزي (1853- 1933م) وأخذ فيها علوم الفقه والحديث والتفسير والنحو والصرف والأدب وحفظ ألفية ابن مالك ومتن الشاطبية
• الشيخ : علي العالم ( الكيالي) 1870- 1944م وتلقى فيها على الشيخ بكري الزبري فدرس عليه الفقه الحنفي وأصوله كما أخذ عنه علم الحديث وعلوم اللغة العربية كما أخذ عن الشيخ محمد الجزماتي
• الشيخ أحمد الكردي (1882- 1953م)
• الشيخ محمد نجيب سراج الدين ( 1857- 1954م ) وتلقى فيها مبادئ العلوم الشرعية والعربية وحفظ فيها المتون في الفقه والعربية ودرس مبادئ التفسير والتلاوة والتجويد
• وممن جاور فيها العارف بالله الشيخ محمد النبهان وذلك في سنة 1340 هـ 1922م وأمضى فيها سنة
• الشيخ عبد الله الحماد (1888-1970م)
• الشيخ محمد أمين عتقي 1913-1978م
والشيخ أحمد قلاش والشيخ محمد نجيب خياطة والشيخ عمر خياطة والشيخ أحمد سردار والشيخ محمد أديب حسون والشيخ بكري رجب وغيرهم


وذكر الشيخ كامل الغزي أن المدرسة في أواسط هذا القرن أي سنة 1344هــ كانت عامرة وشعئرها غير قليلة ولها بالفتوح على الطلبة شهرة

وقد تضاءل شأن هذه المدرسة بعد هذه المرحلة ثم توقف التدريس فيها وغدت غرفها مأوى لطلاب العلم في المدرسة الخسروية والشعبانية ثم أخرج منها الطلاب وعادت مسجداً تقام فيه الصلوات الخمس والجمعة




انتهى من المصادر التالية:

1- نهر الذهب للشيخ كامل الغزي ج2
2- التعليم الشرعي ومدارسه في حلب في القرن الرابع عشر الهجري للكاتب محمدعدنان كاتبي
3- علماء من حلب في القرن الرابع عشر الهجري

إعداد أخيكم : أبو أيمن

[/align]

جزاكم الله خيراً ووفقكم لما يحبه ويرضاه

نشاط واضح أبا أيمن بارك الله فيك

الأخت الفاضلة أم عبد العزيز
الأخ يوسف سيلو

شكراً لمروركم الكريم

جزاكم الله خيراً ووفقكم لما يحبه ويرضاه